شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
يقظة الشرق
(صدى رحلة في المشرق)
أي صوتٍ هز في النفس رجاها
ودعاها فاستجابت اذ دعاها
وانبرت تعدو إلى الغاية وثبا
أنفسٌ قد وطنت عزماً وقلبا
ان تغذ السير في الآفاق دأبا
لا تبالي ما تلاقى في نواها
أتلاقي السعد أم تلقى رداها
أي صوت ذاك أم أي نداء
دب فينا كدبيب الكهرباء
فاستهنا كل جهد وعناء
وهجرنا فيه أهلا ورفاها
وبلاداً ملءُ أحشاءٍ هواها
انه هاتف ذا الشرق العتيد
هاتف أسفر عن عهد جديد
ربما أربى على الماضي المجيد
لم لا. والشرق قد عج انتباها
وخطا للغاية الجلَّى خطاها؟
ما أهاب الشرق بى وبصاحبيا
هاتفا الا وأحسسنا دويا
لصداه بين جنبينا قويا
فاذا أنفسنا جُل مناها
ان تلبى صوته لما احتواها
فعزمنا وامتطيناها سفينا
تمخر اليم بنا رفقا ولينا
وهو كالمهد لها حينا وحينا
تارة تبصره طوع رجاها
فتراها كعروس في سراها
وأحايين تراها تتنزى
كتنزى الحوت في الاشراك قفزا
وعباب البحر من ذلك يهزا؟
فهو لا ينفك مغرى بأذاها
كلما مرت على موج رماها!
هَبْ عباب اليم أصلى الفلك بأسا؟
اتراها طأطأت للعجز رأسا؟
أم تُراها نكصت خوفا ويأسا؟
انها ما أسلمت قط شباها
لا ولا لانت على الغمز قناها!
يالها من صاحب نعم المؤسّى
فلقد القت علينا خير درس
في طلاب المجد لو يجدى التأسى
ولكم موعظة أسدى هداها
أعجم لم يدر يوما ما لُغَاهَا؟
يا ابن هذا الشرق ان رمت النجاحا
وثقفت العلم واعتدت الكفاحا
فتعلم أن للفوز سلاحا
همة شماء لا يدرى مداها
وجهاداً دائباً في مبتغاها
أيها المسلم في الشرق العريق!
أنت للمسلم في الدين شقيق!
لِمَ لا تعتز منه بصديق!
وحدة قد شيد الدين بناها
لِمَ لا نبلغها أسمى ذراها؟؟
لِمَ يا أخوتنا لم نأتلف؟؟
لِمَ لا نعمل كِتْفًا لكتف؟؟
أنسينا ماضيا فينا سلف؟؟
حيث كنا قوة عَزَّ حماها
أحكم الاسلام توثيق عراها!!
اننا لم نرق في تلك العُصُر؟
ونسْد الابذا الدين الأغر!!
وبتوحيد الجهود والوطر!!
هل رأيتم أمة نالت مناها
بسوى الجد وتوحيد قواها؟!
هكذا تاريخنا عَلمنا
أن نسوى أبداً وحدتنا
ونضحى نفتدى عزتنا!
شرعة ان نحن أعلينا لواها
بلغتْ أوطاننا أوجَ علاها!!
لا أغالى أنا ان كنت البشير!
بالذى نرجوه من شأوٍ خطير
فجهاد الشرق بالفوز جدير!
اننا نلمس روحا يتضاهى
في شباب طاب في الشرق جناها!
لم لا والشرق مهد الحكماء؟؟
لم لا وهو منار النبغاء؟؟
أيظل الشرق وهو ابن ذكاء؟
ظلمات أطبق الجهل عماها؟
سبة تلك، سينجاب دجاها!
فلقد لاح سنا الفجر المبين
وتبارت عزمات العاملين
سدد الله جهود المخلصين
امة ان يهد ذا نفس هداها
يكن التوفيق صنواً لرجاها
 
طباعة

تعليق

 القراءات :444  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 44 من 181
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج