شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
هذا ولي العهد يسمو له الوفد
نظمها بمناسبة سفر وفد البيعة إلى الرياض في عام 1352 لمبايعة سمو ولي العهد الأمير سعود المعظم.
أجل هذه نجد فهل شاقك الرند
وهبت صباها فاستقر بك الوجد
بلاد أباة الضيم هذى رياضها
وهذا ولي العهد يسمو له الوفد
وثمة من حور الأمانى وعينها
مباهج لا يدنو إلى حصرها العد
أطلَّت فما الطل المرقرق في الضحى
يحاكى صفاها في الغصون اذا تبدو
ولا الزهر في أكمامه متفتقا
كمثل الرجاء الغض يبعثه الود
فكم حدثنى عن هواها وطيبه
خرائد رقت فاسترقت بها الأسد
وكم قاصرات الطرف في جنباتها
اراشت سهام اللحظ اذ دأبها العمد
وكم ساجعات الأيك في عذباتها
أثارت شجونى فهي في اثرها تشدو
وكم في رباها من كماة أشاوس
تصول بهم بيض وتعدو بهم جرد
ألا انما يهفو اليها أخو جوى
يهيم بها منذ استقل به المهد
وما ولهتنى في هواها ظباؤها
ولا الخفرات البيض والفاحم الجعد
ولكننى قد همت فيها لأنها
مباءة شرع الله والكوكب الفرد
تمثلت فيها عزة الدين والتقى
وما فرض القرآن أو أبرم المجد
فأنشدت والايمان ملء جوانحى
مغلغلة ما ان يضل لها قصد
قدمنا فأفضينا إلى متطول
مطالعة نور وأعماله رشد
وناهيك من عبد العزيز (سعوده)
فذاك لنا فخر وهذا لنا سعد
أتيناك من قلب الحجاز ببيعة
توطد فيها الأمر واستحكم العهد
تكاد اذا ما استنطقت عن سطورها
تجاوب بالاخلاص لو أمكن الرد
وقد حملتنا أمة في ربوعه
أمانتها الكبرى وفي طيها حشد
ولولا عظيم الشعب لم يرض سيره
جميعا لنا داك البكور اذا يعد
نعم ان هذا الحب يغمر قلبه
وفي الحق ان الحب معنى هو الحمد
وهل في نِزار أو مَعد بأسرها
كمن هو في أجسامها الروح والكبد
تخيره الرحمن فيها متوجاً
وآفاقها بالجور تشكو وتربد
فأنقذها من دائها بدوائه
فزال وشيكا واستطاع لها الجد
فذلك فضل الله يؤتيه من يشا
فسبحانه القدوس ليس له ند
وشتان من يبغى الحياة للذة
ومن همه فيها تجاذبه الخلد
عقيدة من لو شاء قبَّل ردنه
أفانين يستهوى العقول بها الكيد
تورع عنها بالآله فصانه
وصيره فوق العروش هو الطود
فلا بدع أن تفديه كل نفوسنا
وان جاءه التوفيق والحل والعقد
أمولاى فاقبل بيعة من خيارنا
فأنت لها المأمول والبطل الورد
وأنت سعود للجزيرة طالع
وذلك اسم قد تسامى به الجد
نهنيكمو بالأمر أنتم بُناته
وكل بنى عدنان من حولكم جند
فعاش الامام العدل ثم وليه
وفيصلنا المحبوب اذ ينظم العقد
ويحيا الذي أَضحي لعينك قرة
تنير سماء العرب ما أنجبت نجد
ويحيا بنو عبد العزيز كواكبا
ريبب المعالى بين أعطافها فهد
وعاش الطوال الشم من آل مقرن
واحفادهم مهما تمادى بنا العد
وصل إلهى ما تألق بارق
على المصطفى المختار أو جلجل الرعد
* * *
 
طباعة

تعليق

 القراءات :684  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 24 من 181
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج