الاثنينية ::المكتبة

مكتبة الاثنينية

كلمة معالي الدكتور غازي القصيبي

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أرجو أن تكونوا قد عرفتم أنني أنا الذي كتبت هذه المقدمة وأرجو أن تكونوا فهمتم شيئاً منها ولم يدع لي جانباً من الحديث سامحه الله كل ما أريد أن أقوله هو أنني أحس بكثير من الذعر والخوف وأنا أقدم الأستاذ خالد القشطيني لكم. فقديماً قيل: عداوة الشعراء بأس المختلف، أما الآن فعداوة الصحفيين والكتّاب هو بأس المختلف. ونحن إذا عرفنا أنه شاعر، شاعر الغزل، كاتب صحفي، وفوق هذا كله هو محام،ٍ أنني بمعنى إذا أفلتّ من ريشة الرسام وقعت في قلم الكاتب، ولكن الذي يزيل الذعر عني وعنكم هو أن الأستاذ خالد من المؤمنين بالنحو قد كتب عن هذا الموضوع وقد أكون دقيقاً إذا قلت بأنه كرّس حياته لخدمة قضية النحو، وأعتقد أن من النادر في حدث ثقافي واحد أن يستمع الناس إلى محاضرتنا ثم يتأملون في لوحات من الشخص نفسه ومما لا شك فيه أن هذا دليل موهبةً غنية وفريدة، بعد مقدمة الدكتور الصبيحي لا أود أن أطيل عليكم ولكن أود أن أقول إنه يسعدني باسمكم أن أرحب بكاتبنا ومحامينا وفناننا الذي سوف يعطينا الليلة متعتين: متعة الاستماع ومتعة التأمل بالعين.

شكراً لكم وشكراً له. والآن يسعدني أن أترككم بضيافة الأستاذ خالد القشطيني.