الاثنينية ::المكتبة

مكتبة الاثنينية

من هموم الوطن إلى هموم العُمر

شيخوخة:

شتوية أخرى وهذا أنا هنا في جنب المدفأة

أَحْلُمُ أَنْ تَحْلُمَ بي امرأة.

أحلم أن أدفن في صدرها سراً فلا تسهر من سرها

أحلم أن أُطلِق من منحنى عمري سناً..

تقول هذا السن مُلكي فلا تقرب إليه امرأة.

هنا في جنب المدفأة شتوية أخرى.

وهذا أنا أنسج أحلامي وأخشاها..

أخاف أن تسخر عيناها من صلع حمقاء في رأسي.

من شيبة بيضاء في نفسي..

أخاف أن تركل رجلاها حيي فأُمسي.

أنا هناك جنب المدفأة ألعوبة تلهو بها امرأة.

شتوية أُخرى وهذا أنا وحدي..

لا حب لا أحلام لا.. ولا امرأة عندي.

وفي غد أموت من بردها.. هنا بجنب المدفأة (تصفيق).

* * *

ـ معالي الدكتور غازي القصيبي يطلب من الشاعر أن يرضي المدرستين بقصيدة مغايرة.

تعليق

القراءات :394

التعليقات :0

صفحة 98 من 155

[: 1994]

[الجزء الخامس: 2009]


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

	تسجيلات كاملة
	مقتطفات لتسجيلات مختارة
	لا أؤيد


النتائج