شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
قصة سندريلا
سنتكلم عن قصة من قصص الأطفال قصة سندريلا كلكم سمعتم عنها قصة سندريلا هذي حصلت في حلم، كل قصائدي تحصل في الأحلام.. وجدت نفسي في قصر احتفالات وكانت هناك سندريلا المشهورة ولسبب أو لآخر قررت أن تسلم علي طبعاً الدكتور ثم انتهت القصة كما تنتهي قصة سندريلا في منتصف الليل..
وأعرف..
كان اللقاء يتيماً..
وأبحرت عنكِ وعنه يتيماً..
رجعت كأن لم أقتطب من المقلتين..
نجوماً نجوماً..
ولم أر ثغرك في مجده..
لآلئ ثلج تمس جحيما..
ولم أستمع لخرير الغدير..
أداعب سمعي..
حميماً حميماً..
فديتك.. فديتك..
فيما انحرفت إلي وكنت بركن أحسو الهموما..
ضحكتِ جلستِ وشعرك ليلٌ..
يصادق بيتاً بهيماً.. بهيماً..
ومن حولنا تسرح الشائعات..
تلوك الكلام القديم القديما..
وما حملت منكِ ولا ضمة منكِ..
سوى ما رأيت الرؤم الرؤم..
أخمس وعشرون..
أخمس وعشرون يا للربيع يرف نعيما..
نعيماً نعيماً..
أيراودني منه خصب الحياة..
فيلمس مني عقيماً..
ويشجو بكل سعيد سعيداً..
فيسمع مني أليماً أليماً..
فوعدت..
وأعرف طبع الحسان يردن الجمال..
كريماً كريماً..
وعدت..
فأيقظتِ بين الضلوع..
صبياً جميلاً..
وكهلاً دميماً..
وصدق قلب الصبي الوعود..
وأطرق كهلاً عليماً عليماً..
وينتصف الليل..
ذي سندريلا تغيب..
وتترك شوقاً مقيماً
وأعرف..
ما كان عندي الحبال..
ولا كنت ذاك النبيل الوسيما..
وأعرف كان اللقاء يتيماً..
وأبحرت عنه وعنك يتيماً..
كلكم قرأ (العصفورية) وأنا أرجو إللّي ما قرأها يقرأها يعرف أن أثناء النوم تحدث أشياء غريبة عجيبة للنائمين وهذا إللي حصل في الواقع لأني قمت في الصبح لقيت على المخدة بطاقة مكتوبة عليها سندريللا وجنبها رقم طبعاً أول شيء تبادر إلى المخ أنه رقم حساب البنك للأسف ما طلع رقم حساب طلع رقم فاكس يعني أعرف أن هذا عصر الفاكس ولكن أرفض أن يكون الحب داخل جهاز فاكس لأن هذا منتهى الإذلال للحب فأرسلت فاكس وبعدين مزقت الرقم والفاكس كان على النحو الآتي موجهاً إلى سندريلا طبعاً..
أنت لا تنشقين شذى النار..
إن أنت راقبتها من بعيد..
أو عبير الفؤاد إذا أنت أسكنته في..
قميص الحديد..
أنت لا تنشقيها الورودا..
إذا خفتي من شوكة في الوريد..
ربما ربما..
كنت أروع من قطرات الندى..
وشعاع العتمى..
ربما كنت محنى السمر..
وجنون السحر..
إنما أنت لا تبصرين..
احتفال الشموسِ..
بنظارة من جليد..
لا ولا قبلة النجم للنجم..
من كوبة في جناح العبيد..
ربما كنت كل الذي ينتظر..
إنما أنت..
لا تدركين جنون الربيع..
إذا كنت لا تعشقين الخطر..
أو غرام الفراشات..
إن كنت تحتقرين السفر..
أو هلام الخيام..
إذا كنت من ساكنات الحضر..
ربما ربما..
كنت أحس من كل فاتنة في الوجود المديد..
إنما أنت لا تعرفين الحياة..
إذا عشتها بالبريد..
 
طباعة

تعليق

 القراءات :570  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 76 من 155
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الرحمن الذييب

المتخصص في دراسة النقوش النبطية والآرامية، له 20 مؤلفاً في الآثار السعودية، 24 كتابا مترجماً، و7 مؤلفات بالانجليزية.