فهارس الكتب عناوين الكتب محتويات الكتب أسماء المؤلفين الكل          البحث   

مكتبة الاثنينية
كلمة سعادة السفير خالد الدويسان فكانت كلمة سعادة السفير خالد الدويسان: شكراً شكراً دكتور: بسم الله الرحمن الرحيم الأخوة والأخوات الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لن نطيل عليكم في الحديث لأنكم تنتظرون سيرة رائعة تطل عليكم بأبيات د. غازي القصيبي ولكنني أود أن أتحدث باختصار في هذه المناسبة الخاصة. أمسيتنا الليلة مع شخص متميز معروف في العالم العربي بوضوح فكره وجرأته في قول الحق وغزارة الإنتاج الفكري والأدبي، وهو إلى جانب ذلك شاعر مبدع وخلاق وسأترك جانباً من الإبداع الشعري للاستمتاع به بعد قليل. سأتحدث عن ثقافة هذا الرجل فعلى الرغم من مشاغله الدبلوماسية العديدة في هذه العاصمة المهمة إلا أن غازي يثير دائماً إعجابنا وابتهاجنا بغزارة مساهماته الفكرية والأدبية. من اطلع منكم على كتابه الأخير (العصفورية) يجد الدليل على تميز هذا الرجل وقد أطلقنا على الكتاب نحن مجموعة من السفراء والأخوان بأن هذه (موسوعة القصيبي) وذلك بسبب كمية المعلومات الهائلة التي يحتويها الكتاب من تاريخ وطب وفلسفة وعلم وسياسة واقتصاد. كالعادة تألق غازي في كتابه كما تألق في (شقة الحرية) و (أزمة الخليج) و (محاولة للثأر) وغيرهما من إسهاماته الفكرية والأدبية. تبقى نقطة واحدة أود أن أوضحها قبل أن أعطي الكلمة مرة أخرى للدكتور إبراهيم الرفاعي وهي أن الدكتور غازي له شعبية واسعة لدى الكويتيين كبر في أعينهم الكاتب الجليل بالمبدأ منذ غزو العراق للكويت. أشهر قلمه للدفاع عن الحق وضد الظلم والطغيان وأصبح اسمه على لسان كل الكويتيين من الداخل والخارج. وأذكر أنه بعد التحرير زار الكويت وأقام أمسيته الشعرية وكان الإقبال عليها كبيراً إلى درجة أننا سمعنا بعض التذمر من المواطنين بأن غازي لم يكن منصفاً عندما أقام أمسية شعرية واحدة وأنهم يريدون أكثر من أمسية للاستمتاع بحضوره وشعره وفكره. في النهاية أترك الكلمة للأخ الدكتور إبراهيم الرفاعي ولكن أود أن ألتمس مساعدتكم أيها الإخوة والأخوات بأن يكون الأخ د. غازي القصيبي لطيفاً معي لأنني لا أستطيع أن أعبر بكلماتي عن هذا الرجل وفي هذه العجالة.
طباعة تعليق  القراءات :774  التعليقات :0
صفحة 65 من 155

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان

هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع
	تسجيلات كاملة
	مقتطفات لتسجيلات مختارة
	لا أؤيد
النتائج