| يا عابر الخاطر تصورت معناك |
| لا شك ما كل الخواطر تقال |
| خذ صورتك لَى جيت ساري بمسراك |
| ما لك بها مصلوح تبقى ولا لي |
| تلقى من الشعار الاقصين ذولاك |
| من يأخذ المعنى على كل حال |
| وأنا أتخير من معقل مطاياك |
| مركوبة الفكره وافك العقال |
| إما سريت الليل مع نجم الأفلاك |
| والا مع شمس تبعني ظلالي |
| أوزن كلامي قبل يكتب بالأبواك |
| واقلب المعنى على ما طرى لي |
| الورد طيبي واتسوك من الراك
(1)
|
| والثوب ضافي والقصر راس عالي |
| الناس تفنى والمباني والأملاك |
| والقول يبقى والخبر للتوالي |
| الشعر معنى حكمته بعد الإدراك |
| وما كل ما يلمع على النور غالي |
| والشعر صورة شاعره فيه تلقاك |
| إما لبس لك جوخ وإلا سمال
(2)
|
| يا الله يا المعبود أنا لذت بحماك |
| من كلمةٍ تنقد عليها الرجال |