شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
((كلمة سعادة الأستاذ علي محمد الحسون))
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
الأحبة الزملاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنني أريد أن أعترف لكم بأنني لم أكن أتوقع أن أقتعد مكاني وهو المكان الذي تربى عليه المفكرون والمشايخ و أدباء وصحافيون كبار بتاريخهم وبمكانتهم الأدبية فما أنا بالنسبة إليهم إلا كحاطب ليل، ماذا أفعل وبجانبي رجل فاض كرمه الخلقي على كرم حاتم وغطت سحائبه كل نجع ووادٍ إنما يقوم به من عمل تنوء به العصبة من ذوي القوة وهو عمل جليل في هذا التدفق الاثنيني وبهذه الأسفار التي يخرجها وما زال يخرجها، كل هذا ليجعلني ولا شك أنكم تشاركونني فيه أن أقول للصديق النبيل والأخ الكريم الوالد عبد المقصود خوجه، دمت للفضل قائماً منحك الله مزيداً من الصحة والعافية.
أما أنتم يا من أسعدتموني بلقائكم فإني لا أعرف ماذا أقول لكم فرداً فرداً، لكنني أكتفي بكلمة ولو كانت هنالك كلمة غيرها لقلتها لكم على طريقة أم كلثوم، أقول يا ليت في كلمة أكثر من كلمة شكر لكم لقلتها، ما سمعته اليوم في هذه اللحظات جعلني أتساءل عمن تتحدثون؟ هذا الشخص الذي تحدثتم عنه بفيض كرمكم، لا أعرفه لست أنا، الحقيقة أنكم غمرتموني بمشاعركم وفضلكم وإحسانكم، والإنسان دائماً يتحدث من معينه، ومعينكم هذا الذي فاض معين أصيل، وملئ بكل الخير وبكل النبل، أما حديث التأخير في التعبير، زاد الكلام فيه وأنا أؤمن أن الحركة والسكون بيد الله، في اللحظة التي يريد الله فيها شيئاً يحدث هذا الشيء، فأنا ممتن كثيراً ومرتبك كثيراً لفيض المشاعر التي غمرتموني بها وخصوصاً من معالي الدكتور محمد عبده يماني الذي ألمح على شيء مما سمعتموه ولكن يا معالي الدكتور الأمور مرهونة بأوقاتها، أما الدكتور عبد الله مناع فقد احتج على المولد وأنا أقول له ليس ذلك في مصلحتك فستكبر أيضاً، إذا في السبعين رأيتها ليست صحيحة فعليك أن تراجع نفسك يا دكتور، الحبيب هاني لقد ذكرت قصة معالي الشيخ علي الشاعر والماكيت الذي احتفظنا به طبعاً علمتنا الظروف والمواقف التي مرت بنا أن نحتاط بشكل لا بد منه وهذا ما حدث بالفعل وكان نتيجة كتابات لا داعي لذكرها الآن، ورئيس التحرير الذي تعنيه لا داعي لذكره، وأعيد وأكرر شكري وتقديري لكم جميعاً على ما تفضلتم به، وشكراً لكم على هذا الحضور، وهذا الاستماع، وما سمعتموه ليس عني فقد كانوا يتكلمون عن شخص غيري، شكراً لكم في أي حال..
 
طباعة

تعليق

 القراءات :797  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 206 من 252
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج