شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
((كلمة سعادة الأستاذ حمد القاضي ـ عضو مجلس الشورى يقرؤها بالنيابة عنه عريف الحفل ))
أبدأ حديثي عن المحتفي بالكلمة الجامعة المانعة التي وصف بها الأريب صاحب هذا الصالون أ. عبد المقصود خوجه أ. علي حسون بأنه (الإنسان النظيف)، وهو يعلن نهاية الاثنينية الماضية أنّ المحتفى به هذا الأسبوع علي حسون؟
وقد صدق أ. خوجه بهذا الوصف لهذا الرجل!
فهو حقاً نظيف في سلوكه، وفي حرفه، وفي حديثه، وقد أعطاه الله من اسمه نصيباً فهو عالٍ في تعالمه، حسن الشيم في حياته!
وهو قبل مهمة الصحافة وبعدها ((قاص مجيد))، و ((كاتب ذو أسلوب جميل))، وإن كانت أنياب الصحافة تكاد أن تنزعه من عالم القصة، ورحيق الحرف، ولكن لا يزال متمسكاً بالحرف البهي عبر ((محبرته)) بصحيفة البلاد، وبخاصة زاويته ليوم الخميس التي يمنونها بـ ((أشياء))، وهي كلمات مختصرة مكثفة تحمل رأياً مختزلاً، أو فكرة حياتية مركّزة، وقد طلبت منه أن يطبع هذه ((الأشياء)) في كتاب ولعلّه بستجيب.
لن أطيل ـ أيها الأحبةُ ـ عليكم، وهناك غيري متحدثون كُثُر، ولكنها، ((كلمة وفاء)) وهو جدير بالإيفاء، وحسبه أنه أحد أبرز من يقدّر ويثمّن ويحتفي دائماً بالأوفياء.
شكراً لكم وأتمنى لكم أمسية ثقافية احتفائية ممتعة.
عريف الحفل: أيها السادة والسيدات، الأستاذ علي محمد الحسون يتحدث إليكم.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :767  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 205 من 252
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

يت الفنانين التشكيليين بجدة

الذي لعب دوراً في خارطة العمل الإبداعي، وشجع كثيراً من المواهب الفنية.