الاثنينية ::المكتبة

مكتبة الاثنينية

((كلمة د. ندى محمد جميل برنجي أستاذ مساعد في الأدب الفرنسي بجامعة الملك عبد العزيز))

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على خير المرسلين، سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

إنه لمن دواعي سروري أن ألقي كلمتي للترحيب بأول أديب وروائي سعودي فرانكفوني. واسمحوا لي باقتباس العنوان الذي قدمته به جريدة الشرق الأوسط منذ ستة أعوام. قحطاني من قبيلة باليمار ـ يثير الفتنة في فرنسا إنه الروائي الأديب الصحفي أحمد سعد أبو دهمان بفخر ونحن نحتفي به اليوم ونحن نحتفي به فقد أصبح من أشهر أدباء السعودية فلو بحثنا عن اسم أحمد أبو دهمان في محرك البحث جوجل لوجدنا أن اسمه في مقاله الأسبوعي الأخير. ورد في حوالى 699 موقعاً أجنبياً وفي حوالى 918 موقعاً عربياً وإذا أردنا التحدث عن رواية الحزام، لقلنا إنها تتميز باللغة الشعرية، واللغة الشعرية كما تحدث أيضاً على الجانب الأسطوري، وقد كتب الأستاذ حسين علي حسين في جريدة الجزيرة ما يلي، والفرق بين أبو دهمان ومن سبقه، قدرة أبو دهمان على الكشف أو الحديث دون مواربة كانت المساحات كافة أمامه مفتوحة مثل ملعب كرة القدم، دون مواربة ورصد أمامه زوايا وتعرجات وملامح جامدة ومتحركة حتى وجدنا أنفسنا أمام لوحة جميلة ومتألقة. وإحقاقاً للحق. فإنني أريد أن أقول بأن الروائي أحمد أبو دهمان جسر من جسور التواصل الثقافي بين المملكة العربية السعودية والأوساط الأدبية والثقافية الفرنسية والفرانكفونية، فقد استطاع بثقافة بارعة نقل عادات وقيم وتقاليد الجنوب إلى المجتمع الفرانكفوني وإلى العالم بأسره. وبهذه المناسبة اسمحوا لي بأنني قمت بتأليف بعض أبيات شعرية باللغة الفرنسية لأحيِّي بها الأستاذ أحمد أبو دهمان:

Les annals de litterature enegistrent le titre de la cienture avec des letters d'orees et argentees ils temoignent la valeur du pioneer.

إن السجلات الأدبية ستسجل عنوان الحزام بحروف ذهبية وستشهد بقيمة الرائد أحمد أبو دهمان، في نهاية هذه الكلمة نعرب له عن اعتزازنا وفخرنا به وندعو له بالتوفيق في مناقشة أطروحته ونتمنى أن نقرأ روايته الثانية قريباً إن شاء الله..