شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
((كلمة سعادة الشيخ عبد المقصود محمد سعيد خوجه))
بسم الله الرحمن الرحيم، أحمدُكَ اللَّهم كما ينبغِي لجلالِ وجهِكَ وعظيمِ سلطانِك، وأصلّي وأسلّمُ على سيدِنا وحبيبِنا وقدوتِنا محمدٍ، وعلى آلِ بيتهِ الكرامِ الطاهرينْ وصحابتهِ أجمعينْ.
الأستاذاتُ الفضلياتْ،
الأساتذةُ الأكارمْ،
السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته:
تسعدُ الاثنينيةُ هذهِ الأمسيةَ باستضافةِ الصحافيِّ والروائيِّ والأكاديميِّ الأستاذِ الأديبِ أحمد بن سعد أبو دهمان، اسمٌ قَدْ لا يعرفُه الكثيرونَ في الأوساطِ الثقافيةِ بالمملكةِ، غيرَ أنّه لمعَ قبلَ سنواتِ في فرنسا، ويسرُّنا استضافتُه الليلةَ كأولِ سعوديٍّ يكتبُ بالفرنسيةِ، وتنالُ كتاباتُه اهتماماً عالمياً، إذ تُرجِمتْ روايتُه (الحزامْ) إلى ثمانِي لُغاتٍ حيةً، ونشرتْها دار جاليمار للنشرِ في باريسْ، كما نَشَرتْ ((دارُ الساقي)) ذاتَ الرواية التي ترجمَها المؤلفُ باللغةِ العربيةِ، لتأخذَ مكانَها بينَ الكتبِ الأكثرِ مبيعاً.
يشكّلُ احتفاؤُنا هذهِ الأمسيةَ بضيفِنا الكريمِ، امتداداً وتفعيلاً للتواصلِ والتعاونِ الذي نأملُ أنْ يصبَّ في خدمةِ الكلمةِ وروادِها، وإحياءً للحِلْفِ الذي عُقِدَ بينَ اثنينيتكم وسعادةِ الأستاذينِ الكبيرينِ: إبراهيم أمين فودة ـ رحمه الله ـ رئيسِ نادِي مكةَ الأدبيِّ الثقافيِّ آنذاك، وعبدِ الفتاح أبو مدين الرئيسِ السابقِ للنادِي الأدبيِّ الثقافيِّ في جدةَ، والذي فُعِّلَ زماناً ثم تعطلَ أزماناً لأسبابٍ أتركُها للتاريخِ، وأرجُو في عهدِ الزميلينِ رئيسَيِ الناديينِ الحاليينِ، معالي الأستاذِ الدكتور سهيل بن حسن قاضي وسعادةِ الدكتور عبد المحسن القحطاني أنْ تستمرَ هذهِ المسيرةُ الخيِّرةُ بإذنِ الله، بإتاحةِ الفرصةِ لكلِّ منتدىً للاستفادةِ مِن خبراتِ ومسيرةِ الضيوفِ الكرامِ، بحيثُ يُخَصّصُ يومُ الأحدِ للنادِي الأدبيِّ الثقافيِّ في جدةَ، ويومُ الاثنينِ لاثنينيتكم، ويومُ الثلاثاء لنادِي مكةَ الأدبيِّ الثقافيِّ وما هذَا التكريمُ إلا بَدْؤها..
يأتِي الاحتفاءُ بضيفِنا الكريمِ في وقتٍ يغلبُ على حركةِ نَقْلِ الإبداعِ الأدبيِّ مِن وإلى العربيةِ غيابُ المؤسساتيةِ والمنهجيةِ والتخطيطِ المسبقِ، وَِفْقَ آلياتٍ وبرامجَ مدروسةٍ، لتعريفِ الآخرَ بِما تحتويَه ثقافتنُا مِن أفكارٍ ورؤى وأُطرٍ جديرةٍ بالانتقالِ مِن شرنقةِ المحليةِ إلى الآفاقِ العالميةِ، بلْ نجدُ أنَ الأمرَ متروكٌ في معظِم الأحيانِ للصدفةِ ولذوقِ المترجمِ واختياراتِه التي تحكمُها عواملُ عِدَة منها السياسيةُ والدينيةُ والفكريةُ والمذهبيةُ، بالإضافةِ إلى حساباتِ الربحِ والخسارةِ التي تُعَوِّلُ عليها دورُ النشرِ أهميةً كبيرةً، وتَلْبيةِ رغباتِ القراءِ وأهوائهِم التي تَفْرِضُ على الساحةِ الثقافيةِ أنواعاً معينةً مِن الكتبِ وتتجاهلُ آخرَ، واللافتُ للانتباهِ أنَّ كثيراً مِن الرواياتِ ومنها روايةُ ضيفِنا الكريمِ، عاشتْ في غُربةٍ بينَنا دونَ أنْ نُعيرَها اهتماماً، حتى إذا أصبحَ كتَّابُها المغمورونَ ملءَ السمعِ والبصرِ، تشوَّقنا لقراءةِ مُنجزِهم الثقافيِّ بعد أنْ تتسابقَ دورُ النشرِ العالميةِ لترجمتِها بعدةِ لغاتٍ، أو عندَما يحصُدُ مبدِعُوها جوائزَ عالميةً، وتبلغُ شَأْواً ومكاناً عَلِيًّا، كرواياتِ الأساتذةِ الكُتّابِ: يُوسُف إدريس، والطيب صالح، وغسان كَنَفاني وإميل حبيبي ومحمود درويش وصلاح عبد الصبور وأدُونيس وإلياس خوري وغادة السمان وغيرِهم، مما يدعونَا إلى ضرورةِ تكاتف الجهودِ وخصوصاًً الجامعةِ العربيةِ ممثلةً في المنظمةِ العربيةِ للتربيةِ والثقافةِ والعلومِ (الأليسكو) لِلمبَادَرةِ بترجمةِ الأعمالِ الأدبيةِ العربيةِ القيّمةِ إلى اللغاتِ الأخرى، واختيارِ المترجمين ذوي الكفاءةِ والنزاهة مع دعمِ دورِ النشرِ العالميةِ مادياً لترجمة الأعمالِ الجديرةِ بالترجمة.
والجدير بالذكر وأنا أحد مؤسسي مؤسسة الفكر نقوم بمشروع كهذا نرجو أن نحقق ما نصبو إليه ولنا إن شاء الله دورة ستكون في هذا الشهر في بيروت ومن ضمن أعمال هذا الاجتماع النظر في أمر الترجمة وأرجو أن نوفق في هذا الأمر.
ونحنُ إذْ نحتفِي بهذا الأديبِ الذي شَقّ طريقه من إحدى قرى بلادِ قحطان، إلى بلادِ النّورِ في باريسْ، لا نملِكُ إلا أنْ نحييِّ شاباً في مَيْعَةِ الصِّبا يغدُو ويروحُ مُدرِّساً في قريةٍ تتكونُ نخبتُها الاجتماعيةُ من شيخِ الفخذِ، وإمامِ المسجدِ، والمدرسِ، والمساعد الطبيِّ بالوحدةِ الطبية.. تلكَ الصورةُ النّمَطِيّةُ عنِ القريةِ بكلِّ سكونِها وتلاحِمها وتآزرِها في السراءِ والضراءِ، في وقتٍ كانتْ تشكلُ فيه وظيفةُ (مدرس) سقفاً لكثيرٍ من أبنائها، الذين يَرَوْن فيهَا حُلماً يكتملُ بالزواجِ والتناسلِ، ثم تمضِي الحياةُ رتيبةً في مساراتِها المحددة سلفاً، والمرسومةِ لكلِّ فردٍ بعنايةٍ كبيرة.
بيننَا الليلةَ أستاذٌ وأديبٌ له تطلعاتٌ طَمُوحةٌ، ونظرةٌ تستعصِي على الإدراكِ من أولِ وهلةٍ، فقد راودَه حلمُ الرحيلِ إلى باريسْ وَلَمَّا يزلْ على مقاعدِ الدراسةِ الجامعيةِ، أحسبُ أنَّ أنوارَ باريسْ كانتْ تومضُ إليه مِن بعيدٍ لتقودَ خطاهُ نحوَ مباهجِ جامعاتِها، ومراكزِ أبْحاثِها، ومتاحفِها، ومقاهيها، ومنتدياتِها.. وكانتِِ ((السوربونُ)) الحُلمَ الذي دَغْدَعَ كيانَه قد رستْ في وجدانِه منذُ وقتٍ مبكرٍ، إلى أن تحقّقَ أخيراً لينطلقَ نحوَ إجادةِ اللغةِ في مَعْقَلها الأساسْ.. فأحبّ تلكَ اللغةَ بشغفٍ كبيرٍ، ووجدَ فيها نوافذَ لا نهائيةً للتعبيرِ عَن ذاتهِ والاستزادةِ من مخزونها الإبداعيِّ الكبير.. وبالرغم من ذلك فإنَّ هويتَه العربيةَ لم تتأثرْ معَ مرورِ سنواتٍ طويلةٍ من الغربة في محيطٍ يَجْرِفُ الغرباءَ بِجبروْتٍ نحوَ دوامتهِ الهائلة، أو يجعلُهم في ((كانتوناتٍ)) معزولةٍ تنزوِي وتموتُ بعيداً عن دوائرِ الضوءِ، بدونِ تأثيرٍ يُذكرُ في مجرياتِ الأحداثِ السياسيةِ والاقتصاديةِ والأدبيةْ.
وبطبيعةِ الحالِ ما كانَ لهذهِ الرحلةِ الشاقةِ أنْ تتمخضَ عَنْ أيِّ نجاحٍ لَوْلاَ قوةُ الإرادةِ وصلابةُ العزيمةِ، ثم الاستفادةُ من مختلفِ المعطياتِ وصولاً إلى أوائلِ الطريقِ، سعيداً أنْ يكونَ لأحدِ المنتدياتِ الأدبيةِ في باريسْ، والمعروفِ بمنتدَى الأستاذِ المفكرِ الكبيرِ محمد أركون أثرٌ ملموسٌ في تكوين شخصيةِ ضيفِنا الأدبية وتمكينه من أدواته بما أسهمَ في خوضِ غمارِ تجربةِ الإبداعِ بالفرنسية، كأولِ سعوديٍّ يستشرفُ تلكَ الآفاقَ الشاسعةَ في الفرانكفونية التي ظلتْ حِكراً على عددٍ معروفٍ من الدول ذاتِ العلاقات التاريخيةِ مع فرنسا.. وأعتقدُ أنَّ هذَا المنجزَ في حدِّ ذاتهِ يمثلُ اختراقاً يستحقُ الإشادةَ والتقديرَ، بغضِّ النظرِ عنِ الاتفاقِ أو الاختلافِ حولَ مضمونِ العملِ الروائيِّ الفنيِّ، فهذَا مجالٌ له مَنْ يتصدى له بالقراءةِ، وتشريحِ النصِّ، وسبرِ غَوْرِهِ، وتقييمِه.. غيرَ أنّ الذي يَعْنِيني في هذهِ المقاربةِ تناولُ الحدثِ من ناحيةِ منهجيةِ العملِ وتطويرُ أدواتِ الإبداعِ وفهمُ أبعادِ عقليةِ المتلقِي وكيفيةُ التعاملِ معَها وجذبِ اهتمامِها، فامتلاكُ ناصيةِ هذهِ الخلفيةِ يُحَقّقُ للكاتبِ أهمَّ عناصرِ كسرِ الجليدِ وتذويبِ الفوارقِ الحضاريةِ.. ولعلّ الأهمَ مِن ذلكَ الوصولُ إلى عتباتِ دورِ النشرِ الكبيرةِ التي تتكسرُ أمامَها الكثيرُ مِن الأقلامِ والأحلامِ.. لذا فإنني أعتَبرُ ما حققَه ضيفُنا الكريمُ نموذجاً يُحْتَذَى في تأطيرِ التّوجهِ نحوَ تحقيقِ الذاتِ رغمَ الصعوباتِ.. مؤكداً على أنَّ خروجَ المبدعِ من قنواتِ التحصيلِ الرسميِّ إلى توسيعِ دائرةِ المداركِ، كما حدثَ مع ضيفِنا واستفادتهِ القصْوى مِن منتدَى الأستاذِ الدكتورِ محمد أركون، أستاذِ تاريخِ الفكرِ الإسلاميِّ في جامعةِ السوربون، يَعْنِي فِي الواقعِ العودةَ إلى الأصولِ والجذورِ التي كانتْ تحملُ الباحثَ والدارسَ لَيْجثوَ على الركب أمام أكثرَ مِن عَالِم في مختلفِ حقولِ المعرفةِ، ليحصُلَ أخيراً على بُغْيتِه في حصيلةٍ تؤهلُه لهضمِ وتمثيلِ تلكَ الذراتِ، والخروجِ منها بنتاجِه الخاصِ الذي يحملُ مفرداتهِ وقاموسَه المميز.
لقد حققَ الكريمُ ما يمكنُ أنْ نسمِّيه (منصةَ الانطلاقِ) وأحسبُه يتأهبُ للعدِّ العكسيِّ للمُضِي في ارتيادِ آفاقٍ واسعةٍ.. وكلُّ الذي أتمناهُ أنْ تمنحَه هذه الأمسيةُ بعضَ الزادِ والوقودِ في رحلتهِ القادمةِ، فتكريمُه بينَ أهلِه ومحبيهِ وأبناءِ وطنهِ، دليلٌ على تواصِل لُحمةِ العطاءِ والمحبةِ، راجياً أنْ يتخذَ مِن ألقِ ذكرياتِها رصيداً لمناجزةِ التحدياتِ القادمةِ، وليْذكرَ دوماً أنَّ معَه ((الاثنينيةَ)) بروّادِها الأفاضلِ، يشدّونَ أزْرَهُ كُلما حَقَقَ حُلماً، ويتمنّوْنَ له المزيدَ مِن التوفيقِ والسدادْ.
ويسرُّنِي بهذهِ المناسبةِ أنْ نلتقي خلالَ موسمِنا القادمِ بمشيئةِ اللهِ بالمفكر المعروفِ الأستاذِ محمد أركون، لنحتفيَ بهِ وبجهودهِ المقدرةِ في خدمةِ الثقافةِ والأدبِ والفكرِ.. سيكونُ ضيفُنا الكريمُ خيرَ سفيرٍ لاثنينيتكم في رحابِ مُنتدى أركونْ البارِيسي.
راجياً أنْ نَشْرُفَ جميعاً الأسبوعَ القادَم باستضافةِ معالي الدكتور هاشم يماني، وزيرِ التجارةِ والصناعةِ والوفدِ المرافقِ له والذي يضم أصحابَ السعادةِ الدكتور فواز العلمي، وكيلِ الوزارةِ للشؤونِ الفنيةِ، رئيسِ فريقِ التفاوضِ السعودي في مباحثاتِ انضمامِ المملكةِ لمنظمةِ التجارةِ العالميةِ، والأستاذِ عبد الله الحمودي وكيلِ الوزارةِ للتجارةِ الخارجيةِ، والأستاذِ صالح الحصيني عضوِ مجلسِ الشورى، والأستاذِ عصام المبارك مستشارِ معاليه.. وذلك لإلقاءِ الضوءِ مِنْ قِبَلِهم مشكورينَ على تفاصيلِ انضمامِ المملكةِ للاتفاقيةِ، وتَنَاوُلِ الحدثِ من مختلفِ الزوايا، وشَرْحِ أبعادِه وتأثيرهِ في مسيرةِ النشاطِ الاقتصادي والفردِ والمجتمعِ، ثم الإجابةِ عن استفساراتِكم.
ولعلّكم تعجبون أنها المرة الأولى التي تشرف الاثنينية استضافة وزير ((وهو راكب في الأوتوبيس)) لقد تعوّدنا دائماً أن نكرّم الوزراء بعد نزولهم من الأوتوبيس وهذه هي المرة الأولى كما أسلفت ولكن نصارحكم بأن الاثنينية هي لكم وبكم ومنكم لقد خشيت من خلال مسيرتها خلال الـ 24 سنة الماضية، أما الآن وقد دخلنا والحمد لله السنة الخامسة والعشرين وبلغنا كما سمعت من قريب من زميل وأحد رجال مسيرة الاثنينية الكبار سعادة الدكتور عبد الله منّاع والمؤثر الأكبر في مسيرة الاثنينية مع كبار مثله أننا كنا عندما نتحدث بيننا أن يفسر استضافة هؤلاء الكبار من الوزراء والمسؤولين تفسيراً لم نقصده ولم نرده لا لأنفسنا ولا لكم أردنا ونريد ونستمر على هذا المنوال بعيدين عن الضوء وعن أي كسب شخصي ولكن أعتقد بعد 24 سنة رفعنا الحجاب وبانت الوجوه وبانت تضاريس الكبر وغاب جمال تلك الوجوه التي عاشت بنضرتها ولكن لا يزال هناك عمق التجربة مرسوم على وجوه من سار مع الاثنينية سرنا بقصد وهدف نرجو أن نحتسبه عند الله فضلاً وخدمة للوطن وللكلمة ولهذا إذا سنحت الفرصة سنشرف إن شاء الله بلقاء من نرى لقاءهم من المسؤولين نستفيد بهم ولنحظى بنقاش من نرى أنه يعود بالنفع على الوطن وأنتم جزء من أبناء هذا الوطن.
ويطيب لي أن أنقل لاقط الصوت إلى زميلي الأستاذ الدكتور سهيل بن حسن قاضي مدير جامعة أم القرى السابق وعضو مجلس الشورى السابق ليرعى بسابغ فضله هذه الأمسية منتهزاً هذه الفرصة لأهنئنه بمناسبة اختياره رئيساً لمجلس إدارة نادي مكة الأدبي الثقافي.. فهو عندما يقتعد هذا المقعد أشعر بكثير من الحميمية لمكتنا المكرمة لما لها من ثقل في العالم الإسلامي وإلى لقاء يتجدد وأنتم على خير ما أحب لكم والسلام عليكم ورحمة والله وبركاته..
والتهنئة موصولة لجميع الزملاء الذين عيّنوا وليس لي في هذا المقام أن أتكلم عن وجهة نظري في التعيين ولكن مع التهنئة لا أود أن أفسد بما أود أن أقوله لقد كنت أتمنى أن يكون للثقافة مجالها الاختياري لا الإجباري وأن تكوّن أعضاء مجالس الأندية الأدبية بالانتخاب.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :891  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 145 من 252
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الدكتورة مها بنت عبد الله المنيف

المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الوطني للوقاية من العنف والإيذاء والمستشارة غير متفرغة في مجلس الشورى والمستشارة الإقليمية للجمعية الدولية للوقاية من إيذاء وإهمال الطفل الخبيرة الدولية في مجال الوقاية من العنف والإصابات لمنطقة الشرق الأوسط في منظمة الصحة العالمية، كرمها الرئيس أوباما مؤخراً بجائزة أشجع امرأة في العالم لعام 2014م.