الاثنينية ::المكتبة

مكتبة الاثنينية

((كلمة سعادة الدكتور عبد المحسن القحطاني))

السلام عليكم جميعاً ورحمته وبركاته.

قدمت هذا المساء وليس في نيتي أن أتحدث بشيء وكنت قبل ذلك قد اقترحت على أخي الأكرم الشيخ عبد المقصود خوجه أن تظل الكلمات ترحيباً بالمحتفى به لأنها تسجل وجهاً آخر يتمنى أن يراه المحتفى به، وعوداً على بدء فكما تعرفون أيها الأخوة الأكارم أن زملائي أعضاء مجلس الإدارة أو بعضهم أو جلّهم اختاروني في اقتراع سرّي لأن أكون مجمعاً للأوراق وعارضاً لهم جدول الأعمال ليقولوا كلمتهم فما أنا إلا واحد منهم فإن أحسن النادي فالإحسان لهم وإن أخطأ النادي فأرجو أن أكون في فئة المجتهدين الذين إذا اجتهدوا فأصابوا أخذوا أجرين وإذا اجتهدوا فأخطأوا فلهم أجر واحد.

أشكر لأخي هذه التهنئة وهي غرم قبل أن تكون غنماً، ولا أردد هذا القول ولكن أقول علم الله أني لم أكن من جناتها ولكني بحرها اليوم صالي، أرجو من الأخوة الأكارم ونحن في مكان لا يرضى عنه الجميع ولكن أرجوهم رجاءً حاراً أن يروهم بعقولهم وأن يمتعوا بفيض قلوبهم لكي نمشي بهذه السفينة التي تتلاطمها الأمواج وكما تعلمون فأخطر شئ هو الكلمة وجدنا القديم تمنى أن تكون رقبته رقبة بعير ليسحب الكلمة، أترك هذا المجال لأعود لأستاذنا الكريم عبد الهادي التازي فأقول إنني سعدت بهذه اللغة الجميلة وهذا الحرص الأكيد، وكيف لا وأنت نبتة عربية إسلامية أسست شغفك على القرويين لأنها ليست صومعة وإنما سد منيع حفظ اللغة وعاء الدين فآن لنا أن نصفق للقرويين وأهل القرويين، ولذا فإنني سعيد بما سمعتم من حرصك على الحفر المعرفي في قضايا لا تنظر لها العين السريعة وإنما تتأملها العين الفاحصة ونحن في حاجة إلى أن نقلب مواريثنا لنتعامل معها تعامل الحرص وليس تعاملاً استهلاكياً لنخلق فيها تجدداً وحياةً جديدة مثلما تعاملنا مع لغتنا فجددناها وأصبحت تتمايل علينا لا أقول متبخترة وإنما حانة لنا، لعل لا أطيل الحديث لأني استمتعت بحديثك مع غيري، ولنقول لك أنت صاحب الدار ولكن حيوا معي الأستاذ الدكتور عبد الهادي وصفقوا له وأنا أول المصفقين.

عريف الحفل: يبدو أن للسيدات الفاضلات أيضاً مداخلة ونحن طبعاً في انتظار أسئلتكم واستفساراتكم حيث سيفتح باب الحوار إن شاء الله بعد هذه المداخلة التي سنستمع إليها من السيدات.

الأستاذة نازك الإمام: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وطبعاً بدايةً اسمحوا لي نيابة عن جميع الأخوات الحاضرات أن أتقدم بالشكر لصاحب هذه الاثنينية الشيخ عبد المقصود خوجه لتقديمه اليوم لهذه الاثنينية وتكريمه للأستاذ الدكتور عبد الهادي التازي، الحقيقة ليس لدينا أي مداخلات ولكن عندنا أسئلة نودُّ طرحها، وشكراً.

عريف الحفل: سنعطيكن الفرصة إن شاء الله لطرح الأسئلة مناوبةً مع الرجال.

عريف الحفل: لدي نداء من سكرتارية الاثنينية قبل أن نبدأ في سرد الأسئلة.. تزمع الاثنينية إصدار الأعمال الكاملة للأستاذ الكبير أحمد قنديل رحمه الله وقد تجمَّع لدى الاثنينية أكثر من عشرين مؤلفاً ولم تعثر على العناوين التالية (أنا التلفاز، هنا عرفات، أصداء) تأمل الاثنينية أن من يحتفظ بهذه المؤلفات أو بعضها أن يدل على مكانها والتلطف بالاتصال بالسكرتارية على الهاتف (6982222 تحويلة 250 أو 252 أو 523 أو على الفاكس 6834477).