شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
((كلمة راعي الاثنينية سعادة الأستاذ الدكتور جميل مغربي))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بسم الله الرحمن الرحيم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه وأزواجه وذريته وسائر الأنبياء والمرسلين.
أعود ثانية لأقول بأن هذه "الاثنينية" تمثل القلب ووجه الشبه كما يقول البلاغيون إن القلب ينبض وهذه أيضاً تنبض بالوفاء وبالإكرام وبالحب، وقفنا عن الاثنينية وهي تبدأ تحتضن أبناء هذا البلد تكرمهم وتبث في جنبات المملكة مشاعر الوفاء والنبل والمواقف النبيلة على اتساعها وشمولها وتباينها، ثم حلَّقت بجناحيها لتشمل العالم العربي فوصلت إلى مصر وإلى أقصى المغرب ثم لم يرقها هذا التوقف لتنطلق أيضاً إلى أبعاد تجوب فيها عوالم أخرى فوصلت إلى روسيا واقتنصت من بين صقيع تلك البلدان شخصيات تكرمهم في دفئ هذا المكان بحميميته وبودِّه وبحبه وبمشاعره الصادقة.
هذا الوفاء دأبت عليه "الاثنينية" وهي تكرم الليلة أخاً وصديقاً وزميلاً يجمعنا به حقل واحد، أيضاً أود أن أُعرّج على جانب بسيط استكمالاً للحديث الذي انطلق به سعادة مؤسس هذه "الاثنينية" حين ذكر بعض الشخصيات الذين انتقلوا إلى العالم الآخر، أود أن أترحم معكم أيضاً على شخصية من الشخصيات من مرتادي هذه "الاثنينية" وهو الصديق والأديب الفنان الأستاذ حامد عمر ـ رحمه الله وغفر له ـ وتجاوز عن سيئاته، أنا أكمل الدور الذي بدأ به أخي الأكبر الأستاذ عبد المقصود، أعود ثانية إلى موضع الحفاوة في هذه الليلة لقد فوجئت بأنني راعي الحفل حين وصلت إلى هذا المكان وهي مفاجأة سارة بالنسبة إلي، لأنني وأخي الدكتور القاعود نجتمع تحت خيمة واحدة في التخصص العام وهو اللغة العربية أو في التخصص الدقيق وهو النقد الأدبي، ولذلك كما قال أبونا حافظ:
وسعت كتاب الله لفظا وغاية
وما ضقت عن آي به وعظات
فكيف أضيق اليوم عن وصف آلة
وتنسيق أسماء لمخترعات
فلن أضيق ولن تعجزني العبارة عن أن أسهب في الترحيب والحفاوة بضيف هذه الليلة ولكنني أجد فيما قدّمه عريف الحفل، وفيما قدمه سعادة المؤسس ما يكفي للتنويه والتعريف بضيف هذه الأمسية، ولا أملك إلا أن أقول باسمكم جميعاً وباسم هذه "الاثنينية" حللت أهلاً أخي الكريم ووطأت سهلاً ونرحب بك جميعاً في رحاب هذه "الاثنينية".
عريف الحفل: والآن أيها الأخوة والأخوات بعد هاتين الكلمتين الوفيتين من الشيخ عبد المقصود خوجه ومن الدكتور جميل مغربي نستمع الآن إلى ضيفنا العزيز الدكتور حلمي محمد القاعود في هذه الكلمة.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :778  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 96 من 252
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الرحمن الذييب

المتخصص في دراسة النقوش النبطية والآرامية، له 20 مؤلفاً في الآثار السعودية، 24 كتابا مترجماً، و7 مؤلفات بالانجليزية.