شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
((كلمة سعادة الأستاذ الدكتور منصور إبراهيم الحازمي))
هذه كلمة قصيرة تناسب الوقت الضيق القصير، هي في الواقع كُليمة كُتبَت على عجل، ولكن لا بد أن أشارك ولو بالكليمات القليلة.
أيها السادة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، هذا المنتدى الذي جمعنا اليوم ويجمعنا منذ سنين طويلة، وهذا الرجل صاحب هذا المنتدى الرائع، الذي كرّمنا وأكرمنا بابتساماته وكلماته ومبادراته، أما آن الآوان لنتكاتف جميعاً لاستضافته وتكريمه، هذا الرجل أهو عبد المقصود خوجه أم عبد الفتاح أبو مدين؟ أم هما سوياً؟
ولكننا نحن نجتمع هنا الليلة لتكريم هذا الرائد الكبير، صاحب ((الأضواء)) والرائد والنادي الأدبي والكثير من المؤلفات، فما عسانا أن نقول في هرم شامخ أعطى وأعطى وأجزل في العطاء، إنه مفخرة لهذا الوطن الغالي، فلا بد أن نحييه ونعترف له بالفضل وندعو الله الكريم أن يسبغ عليه نعمته ويجزيه خير الجزاء.
وما حدث مؤخراً في نادي جدة الأدبي من الاستقالة الجماعية يستحق منا التأمل والتفكير، ذلك لأن هذه الاستقالة الجماعية تعبّر عن ظاهرة أو مظاهرة جديدة في حياتنا الثقافية لم نعرفها في تاريخنا الطويل، وكنت قد استقلت وزميلي الدكتور عزت خطاب من عضوية مجلس إدارة نادي الرياض الأدبي منذ عدة سنوات، فلم يلتفت إلينا أحد ولم نُكرّم، بل إن رئيس النادي قد فرح فيما يبدو فرحاً شديداً، والحقيقة أن استقالتنا كانت بسبب طول المدة فقد ظللنا في مجلس الإدارة حوالي عشرين عاماً حتى مللنا وطلبنا الفكاك، والحقيقة أن عدم تطبيق لائحة النوادي الأدبية هي السبب في هذه الفوضى التي وصلت إليها النوادي في السنوات الأخيرة.
وإنني أتمنى أن تتكرر هذه الاستقالة الجماعية في جميع نوادينا الأدبية الأخرى.
وأخيراً، فإنني أشكر الصديق الأستاذ عبد المقصود خوجه على هذا التكريم، كما أتمنى للجميع حسن الختام للعواجيز أمثالي، والمستقبل المشرق لأمثال الشباب المستقيلين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عريف الحفل: الآن مع كلمة سعادة الأستاذ السيد عبد الله الجفري الأديب الكبير والصحفي المعروف.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :799  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 54 من 252
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الأستاذ خالد حمـد البسّـام

الكاتب والصحافي والأديب، له أكثر من 20 مؤلفاً.