فهارس الكتب عناوين الكتب محتويات الكتب أسماء المؤلفين الكل          البحث   

مكتبة الاثنينية
((كلمة سعادة الدكتور عبد الله الحصين)) بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أشكر الوجيه الشيخ عبد المقصود على استضافة أحد أعلام المملكة معالي الشيخ عبد الملك بن دهيش الحقيقة نظراً لأنه طُلِبَ مني الاختصار جداً والحقيقة أنا مجهِّز كلمة وإحصاءات وبعض الإنجازات بحكم أني كنت موظفاً وما زلت في الرئاسة العامة لتعليم البنات، فهناك موقف صغير أود الإشارة إليه مما يدل على عمق وبُعد النظر الإداري الذي يتمتع فيه معالي الشيخ عبد الملك، فكنتُ في عام 1410 مديراً للشؤون التعليمية لكلية البنات وكانت كلية البنات وما زالت هي المهيمنة على الشؤون التعليمية لكليات البنات بعامة، فكانت إدارة صغيرة في الوكالة، وكانت الأمور المالية والإدارية هي الطاغية على هذه المؤسسة فشرحت لمعالي الشيخ هذا الوضع وقلت له الحقيقة الوضع يجب أن يُنظَر فيه لأننا نحن في خدمة طالبة وخدمة أمور تعليمية، فما كان من معاليه إلا أن درس الموضوع وقلب الطاولة، بحيث أصبحت الشؤون التعليمية في كلية البنات هي المهيمن وهي الأساس فأنشأ وكالة مساعدة للشؤون التعليمية في كليات البنات، ويكون فيها وكيل مساعد وينوب عن الوكيل وأُنشئ بعدها عمادات الدراسات العليا والبحث العلمي وعمادة القبول والتسجيل، عمادة المكتبات كل هذه من أجل أن تُجاري المؤسسات الجامعية الأخرى في الجامعات، بالإضافة إلى التوسع في مجال الدراسات العليا بحيث أنه فتح أكثر من مركز للدراسات العليا حتى نقوم بإحلال العنصر السعودي محل العنصر غير السعودي في التدريس بكلية البنات، والحمد لله الآن لدينا الإحصائية تشير إلى أن قرابة 40% من أعضاء هيئة التدريس من السيدات السعوديات، وهذا بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل الدراسات العليا التي امتدت من بدايتها إلى اليوم إن شاء الله تعالى. شكراً معالي الشيخ والسلام عليكم.
طباعة تعليق  القراءات :637  التعليقات :0
صفحة 14 من 252

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان

هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع
	تسجيلات كاملة
	مقتطفات لتسجيلات مختارة
	لا أؤيد
النتائج