يا خادم الحرمين نحن فداكا |
والله من أجل الهدى أعلاكا |
أربكت عبد لينين حين أتيته |
بضراغم تختال خلف لواكا |
لا ترتضى الالحاد ينهب أرضكم |
ويدنس الحرمين والنساكا |
ما البعث إلا الكفر يزحف مظهرا |
إسلامه ويموه الاشراكا |
* * * |
يا خادم الحرمين لست مسيطرا |
أو سائقا للشعب وفق هواكا |
بل إنك الرجل الذى دستوره |
اى الكتاب به الاله هداكا |
والسنة الغراء أعظم منهج |
سرتم به وبلغتم الافلاكا |
عبدالعزيز أبوك سار بهديها |
فأخاف وحش الغاب والفتاكا |
وحمى الجزيرة من شرور عداوة |
وجهالة نشرت بها الاشواكا |
وأتيت تكمل ما بناه أماجد |
لبنى سعود يشبهون أباكا |
ما من مكان فى البسيطة عامر |
إلا وفيه من عبير شذاكا |
أرسيت للاسلام مجدا شامخاً |
فى كل ركن يستمد نداكا |
لا يجحد الخيرات إلا كافر |
أو حاقد فدم وما أدراكا |
لو كانت الساحات تنطق لازدهت |
ولاظهرت ما قدمته يداكا |
والله يشهد أنك الرجل الذى |
أنصفت بين بنى الحمى وعداكا |
وأخوك فيصل الهمام وخالد |
نعم الالى رحلوا هما أخواكا |
وتسير فى درب الرجال بهمة |
لا تعرف الاخفاق والانهاكا |
طوبى لكل بنى سعود إنهم |
لم يظلموا فى الشعب ذا أو ذاكا |
* * * |
وأتى مسيلمة الكذوب ليدعى |
أن الجزيرة تستميل سواكا |
ليقيم ميزان العدالة بعدما |
قد ضاق ذرعاً شعبها بقضاكا |
لم يدر كذاب العراق حقيقة |
أن القلوب جميعها تهواكا |
تهواك يا من تستظل بدوحة |
فيجاء تجذب نحوها الافلاكا |
هي دوحة الاسلام أنت سقيتها |
فوجدت فيها كل ما أحياكا |
فليمض كذاب العراق بخزيه |
يكفيه دهرا عاشه أفاكا |
وغزا الكويت بخسة وخديعة |
ليصيد منه الدر والاسماكا |
فاصطاده بعد الخديعة فتية |
هم جندك الفادون هم أبناكا |
فليعلم الباغون اخر أمرهم |
وليدركوا ما قد نسوا إدراكا |
* * * |
لا يهنأ الباغى بعيش دائم |
إلا ويلقى قاصفا هتاكا |
من حيث لا يدرى يلاقى حتفه |
لا يستطيع أوان ذاك فكاكا |
فاصبر أيا شعب الكويت فقد أتى |
من يروع المستهتر السفاكا |