فهد الحمى، وموطد الاركان |
يا درع أمتنا من العدوان |
يا (فهد) يا أمل البلاد وعزها |
حامى الحمى فى زحمة الميدان |
يا (فهد) يا كل العروبة إنها |
خطوات سيرك قوة ويدان |
سر يا ضياء الحق، أنت مخلص |
لحياتنا من فتنة الشيطان |
انت الخلاص من التمزق، إنه |
دين الاله، موحد الانسان |
أنت الذى تحمي كرامة أمتى |
بعدا لها عن ذلة وهوان |
من ذا يخلص أمتى من حالها!! |
غير الأبى بصيحة الفرسان |
إنى انادى، ليت شعرى بالغ |
قلب المفدى، فهو ليس يرانى |
لكننى من حوله بالروح، إذ |
دوماً لديه بمهجتى وكيانى |
قم يا مفدى، إننا بك قوة |
لتحطم الداعين للطغيان |
حامى الحمى وحفيظ ارض نبوة |
أكرم به، فذا بكل معان |
صلب الارادة ،. فى شكيمة خالد |
فى عزم طارق، حازم بجنان |
يا قائد الوطن الحبيب تحية |
لشهامة الأبطال من وجداني |
أنتم رجال حافظون عهودكم |
في الذود عن دين مدى الأزمان |
ما هان يوما (بيت ربى) إنه |
عز منيع، ثابت البنيان |
فى خدمة الحرمين أنتم دائماً |
متجهزون بهمة الشجعان |
لكنكم تفدون ـ لو من غادر |
ظهر العداء ـ بأعظم الاثمان |
قلها: كتاب الله يحكم بيننا |
لسنا نعادي مخلص الاخوان |
لكن ندافع عن حمانا، إننا |
عرب اباة فى هدى الايمان |
لسنا طغاة ظالمين، وإنما |
حق السماء عدالة الميزان |
الذود فرض لا بديل سواه إن |
لمس الطغاة حدود ذى الاوطان |
حرم الاله نذود عنه بروحنا |
حتى يبوء الشر بالخسران |
(يا فهد): أنت سلاحنا وحياتنا |
والكل حولك شامخ الاركان |
والمسلمون بكل كيانهم |
ثقة بأنك أمهر الربان |
ستعيد أمتنا لخير حياتها |
بالخير، بالعزمات دور ثان |
أصل العروبة فى كيانك راسخ |
تعطى الاصالة ممسكا بعنان |
النيل يدفق لو اتاكم معتد |
حمماً في التدمير والنيران |
وتمور أمواج له فى غضبة |
والمارد الجبار فى الشطان |
ويجىء يبتلع الطغاة فإنها |
مصر الكنانة مقتل العدوان |
(ومبارك) والجيش وفق بيانكم |
فى أهبة للزحف دون توان |
والشعب كل الشعب يزحف غاضباً |
ليذود عن دين وعن إخوان |
خمسون مليونا هناك تحفزا |
رهن الاشارة منك للميدان |
بدمائهم، بسلاحهم، بحياتهم |
يفدون بيت الله (غمض ثوان) |
ما قيمة الدنيا بدون كرامة |
بالدين عزتنا .. وبالاوطان |
قم يا مفدى، بالجيوش، جميعنا |
جيش وراءك ملء كل مكان |
قدها ضروسا للفداء، لديننا |
شهداء نحن بروضة وجنان |
تحت اللواء، لواء زحفك كلنا |
نحو الجهاد بساحة وطعان |
من مصر صوت الحق يعلو صارخاً |
إنا جنود الله والايمان |
رهن الاشارة يا مفدى جمعنا |
نحن الفداء إذا التقى الجمعان |
* * * * * |