| يا أيها الرجل اللئيم وطعنة |
| مقرونة بالنار والاحراق |
| اصبحت في ارض العراق مغاضبا |
| للدين والآداب والإخلاق |
| كبلت شعبك فى الديون فأصبحوا |
| نهبا لداء الجوع والإملاق |
| احرقتهم في نزعة مشبوهة |
| بالقصف والاصمات والإغلاق |
| ومضت ثمان اصبحت مشئومة |
| اخبارها نشرت على الآفاق |
| يا أيها الشعب الابى تحركوا |
| قتل الافاعي قرَّة الآماق |
| فلديكمو الطاغوت اصبح حاكما |
| متمنطقا بالحبس والازهاق |
| نكر الجميل من الخليج جميعه |
| بنذالة ونكارة ونفاق |
| دخل الكويت معاندا بجنوده |
| والظلم يصلته على الاعناق |
| سفك الدماء عبيده وجنوده |
| والنهب فى الانحاء والاسواق |
| اين الديانة والامانة والتقى |
| يا معشر الاوغاد والفساق |
| احسبتمو ان الديانة هجمة |
| همجية من اعمق الاعماق |
| إنَّ الديانة ان تكون محافظا |
| للعهد والابرام والميثاق |
| جعلوا الديانة سلما لمرادهم |
| وهمو البغاة بهمة ووفاق |
| يا للكويت تصاف في احشائها |
| فى ضربة قامت على الارهاق |
| أهل الكويت تعاونوا وتساندوا |
| ردوا الغزاة بعزة وتلاق |
| وتمسكوا وتنسكوا وتقدموا |
| بشجاعة ميمونة الابراق |
| لا تجعلوا أرض الكويت فريسة |
| لعصابة مصفرة الاوراق |
| يا خادم الحرمين ان بلادنا |
| روح الهدى وقلادة الاعناق |
| الدين فينا نفحة علوية |
| رفع الرؤوس لنا على الاطلاق |
| والعذر منكم يا أحبة مهجتى |
| تعب القريض وجاد بالاشواق |
| يا رب ارجع للكويت اميره |
| والشعب بالافراح والاعناق |
| ويعود للسيف الجميل جلاله |
| رغم العداة حثالة الاعراق |
| يا رب عجل للذليل نهاية |
| فهو الذي قد باء بالاخفاق |
| تلكم مشاعر مؤمن متمسك |
| سالت مشاعره على الاوراق |
| * * * * * |