لم تعتدى وتقول إنك مسلم |
وتبيح ما لا يستباح وتظلم |
اتظن قتلك للبريء شجاعة |
تسمو بها فيقال انك ضيغم |
لم لا تفكر فى العواقب برهة |
ان التفكر في العواقب اسلم |
فلربما صنع الفتى ما سره |
واذا به بعد المسرة يندم |
أتعبث في ارض العروبة مفسدا |
وعلى ربا حيفا الهدوء يخيم |
وتثير فى ارض الأكارم ضجة |
طورا تشج وتارة تتظلم |
وأراك تخبط خبط عشواء سرت |
لا تهتدى والليل داج مظلم |
وذممت من ظلم البرىء اذا اعتدى |
وصنعت ما صنع الذميم المجرم |
هان الاعادي حين جاروا واعتدوا |
اذ كنت اقسى منهم بل اظلم |
ومتى جنيت فللعدو المغنم |
وعلى بلادك والقريب المغرم |
كلا فإنك لم تكن منا وهل |
قلب القريب على الاقارب اسحم |
أنظرت للوطن السليب عدونا |
يبنى وانت بأرض قومك تهدم |
لم لا تصول على طغاة امنعوا |
ظلما وفي اوطاننا قد أجرموا |
اعلى الاقارب تعتدي مستأسدا |
وعلى الاعادي في المكاره تحجم |
أسد علي وفي الحروب نعامة |
تخشى اللقاء وللعدا تستسلم |
تغزو الكويت وتزدري بكيانها |
لا ترعوي حتى ولو سال الدم |
يا نسل هولاكو وهدام العلا |
لا يرحم الله الذي لا يرحم |
أرض الكويت سقتك شهدا صافيا |
فسقيتها كأسا وكأسك علقم |
فالغدر شيمتك التى تزهو بها |
هيهات ان يرضى الخيانة مسلم |