الاثنينية ::المكتبة

مكتبة الاثنينية

حَفل التكريم

(( كلمة الإفتتاح ))

افتتح الأمسية الأستاذ عبد الفتاح أبو مدين فقال:

- بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى، والصلاة والسلام على النبي المصطفى، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى، بهديه إلى يوم الدين.

- أما بعد، فإنني أرحب بكم أجمل ترحيب باسم سعادة الأستاذ عبد المقصود محمد سعيد خوجه، وأرحب بأستاذنا الكبير الدكتور حسين مؤنس، ضيف هذه الليلة "الاثنينية" المكررة، أو الأربعاوية في اثنينية، احتفاء برجل له مكانته في الأدب العربي، وخاصة في التاريخ، وفي تاريخ مكانٍ له في نفوس الناس حسرة، وله في صدورهم كذلك تاريخ عميق وحب، لأنه فتح بعيد وصل إليه الأجداد واستقروا فيه ثمانية قرون، ثم ضاع ذلك الفردوس، إنه تاريخ الأندلس. إن الذي يزورُ الأندلس تنتابه حالتان: حالة من الفخر لما ترك الآباء والأجداد من تاريخ باقٍ يتحدث عن الماضي العميق، وحالة من الحزن تتمثل في ضياع هذا الفردوس أو هذا المجد الأثيل، ضاع لأن الأمة تمزقت، كانت دويلات فأكلها الغرب بقوته فتمزقت وربنا سبحانه وتعالى يأمر عباده ويقول لهم: واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا.

- وفيما يلي ترجمة موجزة عن أستاذنا الدكتور حسين مؤنس:

1 - ولد في مدينة السويس عام ألف وتسعمائة وأحد عشر، حسب التاريخ الميلادي.

2 - حصل على ليسانس الآداب تخصص تاريخ عام ألف وتسعمائة وأربعة وثلاثين.

3 - حصل على الماجستير عام ألف وتسعمائة وسبعة وثلاثين.

4 - حصل على الدكتوراة من جامعة زيورخ بسويسرا عام ألف وتسعمائة وثلاثة وأربعين.

5 - حصل على وسام الجمهورية من الطبقة الثانية بمصر عام ألف وتسعمائة وسبعة وخمسين، وعلى "نيشان" إسبانيا بدرجة فارس عام ألف وتسعمائة وخمسة وستين.

6 - له العديد من المؤلَّفات عن التاريخ الأندلسي والتراجم والسير وغير ذلك من المؤلَّفات، لعل أقربها أو آخرها "نسب قريش".

7 - له كتاب طريف جميل عنوانه "باشوات وسوبر باشوات".

- أرحب بضيفنا الكبير أجمل ترحيب، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.