باسم العروبة والاسلام اشعلها |
حرباً على جاره فالنار تضطرم |
إن الجوار وان الدين يمنعه |
لو كان للدين والجيران يحترم |
فى هدأة الليل والاشياء ساكنة |
يغزو الكويت فلا قربى ولا رحم |
وشنها ليلة سوداء حالكة |
البرق والرعد والالات تحتدم |
الشيخ والطفل صرعى من بنادقه |
وأعين الغيد تهمى ثم تنسجم |
فى كل بيت مصاب من مدافعه |
وكل رتل من العمران منهدم |
هلا ذكرتم من التاريخ قدوتها |
محمداً خير من شادت به الامم |
فى فتح مكة اصداها مدوية |
فلن تراعوا هنا الاسلام والشيم |
وسجل الدهر فيضاً من شمائله |
كما رواها لنا التاريخ والحرم |
لا بارك الله احزابا ينظمها |
رئيس بغداد لا دين ولا قيم |
لا يعرف الله في جلى تصرفه |
وفكره من قوى الالحاد ملتهم |
فهل من الدين قتل الناس نائمة |
الشيخ والطفل والايتام والحرم |
بالامس تعقد في بغداد مؤتمرا |
سياجه الامن والاوطان تحترم |
وتنكث اليوم عهدا كنت تكتبه |
شلت يمينك وانهارت بك القدم |
يارب سلط على صدام صاعقة |
أنت القوى وأنت الواحد الحكم |
وهكذا كل أعوان تشاطره |
درب الضلال فلا قامت لهم نظم |
ال السعود هم الحامون حوزته |
بالنفس والمال فيهم ينتهى الكرم |
فارفع لسانك من هذر وسفسطة |
ما كان أجدر أن ينتابكم ندم |
ولتحيا دولتهم يا غر راشدة |
على الهدى وعلى النهج الذي رسموا |