شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
ذروة السّنام
شعر: احمد عبد الرحمن العرفج
صاحت الدنيا ومالت للانين
إذ طغى الليل على الصبح المبين
كيف صار الليل صبحاً ساطعاً
كيف صار الذئب حام للعرين
يا ابن تكريت أتغزو بلدا
كان في الجلى لك الحصن الحصين
يا ابن تكريت لقد اخجلتنا
بفعال لا تسر الناظرين
يا ابن تكريت أتدعو يعرباً
للجهاد ضد انصار اليقين
ما سمعنا بجهاد يبتغى
نصرة الظلم وطعن المؤمنين
* * *
كيف تهذي يا ابن تكريت ولم
تخش من ويلات رب العالمين
يا ابن تكريت اتحيي أبرههٌ
ولك العبرة فى ذاك اللعين
ان للبيت حماة ما لهم
من فعال غير قتل المارقين
يا عدو الدين هذا ديننا
ليس زياً ساترا للكافرين
يا عدو الدين هذا ديننا
ليس سترا لمراد الطامعين
كيف تهجونا ونحن أمة
إتخذنا الدين منهاجاً مبين
فبلادى عزها في دينها
ومليك وسط قوم طائعين
تشرق الشمس بفتح في غد
ويرد العدل كيد الصاغرين
* * *
يا ابن تكريت ويا نجس الورى
كيف تبغي الطهر يا نجس الجبين
(بعد هذا) تزعم الطهر فهل
تبتغي تطهير بيت الطاهرين
* * *
وغرزت السيف في أحداقنا
ونكثت العهد اخلفت اليمين
قائد .. لكن كذوب خادع
باسل .. لكن على المستضعفين
صادق .. لكن على نقض الولا
فاعل .. لكن فعال المفسدين
* * *
بعد عشرين عجافاً خضتها
وطنين النصر يدوي كل حين
كيف ضاع النصر (يا فارسه)
كيف ضاعت (قادسيات الطنين)
يا ابن تكريت ويا زمرته
ما عهدنا الدين عند الملحدين
فالعراق الحر أضحى موحشا
قد أسأتم لبنيه المسلمين
قد يبيد الشعب فرد واحد
حين يبدو اللص في ثوب الخدين
يا عراق العز إنهض وانتفض
واشهر السيف بوجه المفسدين
واكبح الظلم الذي تشعله
زمرة تسعى (لحرب الآمنين)
يا بني بغداد هبوا واطلقوا
دار هارون من الأسر الحزين
طهروا البصرة من اوغادها
وأعيدوا الكوفة للصرح المتين
إنَّ للمربد حقا راسخاً
ان يصير اليوم بيت المبدعين
 
طباعة

تعليق

 القراءات :522  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 84 من 103
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

أحاسيس اللظى

[الجزء الأول: خميس الكويت الدامي: 1990]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج