الشعر اطلق فى الوراء نشيدا |
ومضى اليكم يعلن التأييدا |
يا من حكمتم حين حكمتم بنا |
قول الاله وشرعه المحمودا |
واقمتموا للدين مملكة بها |
حرم الاله وبيته المقصودا |
وبذلتموا الخير العميم فاصبحت |
كل البلاد مزارعا وسدودا |
وبنيتموا للعلم تسع معاقل |
للمجد ترقى بالبلاد بعيدا |
واشدتموا الدرع الحصين حماية |
لتصان للوطن الحبيب حدودا |
لكم الفخار بانكم قادتنا |
أُسْد تقود الى العلاء أسودا |
حُييت يا ملك البلاد ورمزها |
ابديت حلما وأرتأيت سديدا |
يا خادم الحرمين والشك انجلى |
وبنو التتار على الحدود حشودا |
غدروا وجاءوا يحلفون بأنهم |
لا يبتغون من البلاد مزيدا |
كذبوا وايم الله ما جاءوا سدى |
بل قد اتونا يضمرون حقودا |
لكنهم وجدوا البلاد منيعة |
ورأوا بها بيض الاماني سودا |
يا سيدى دون البلاد نهينها |
ارواحنا لا لن نضن جهودا |
هذا التراب ترابنا بدمائنا |
صناه عمرا في الزمان مديدا |
ولسوف يبقى طاهرا ومعززا |
ولسوف يبقى في الشفاه نشيدا |
ولي امرنا سر بنا ياحاكما |
شاد البلاد بفعله تشييدا |
ايماننا بالله ربا ناصرا |
تحيا بنا يوم الفداء صمودا |