حسبوك شهما تعرف الاعرافا |
وتقيم وزنا للجوار معافى |
حسبوك تعرف للمروءة حقها |
فترد بعض جميلهم أَلطافا |
وتقول شكرا يا كرام فانني |
بكم انتصرت وفضلكم قد وافا |
حسبوك فارس امة مطعونة |
تتألف الفرسان لا الاجلافا |
ولشد ما ذهلوا بأنك غادر |
لما طعنت النبل والاعرافا |
* * * |
إنَّ الكرام من الرجال من امتطى |
عهد الوفاء وجانب الإسفافا |
لا يغدرون بمن تقاسم عيشهم |
أو يخفرون لذمة اشرافا |
تلكم فوارس أمتي لا غادر |
عض الاكف المانحات وجافا |
لص تسربل بالظلام خديعة |
يغزو (الكويت) الوادع الميلافا |
ويسلط الغوغاء من أجناده |
قتلا ونهباً ملحفاً إلحافا |
أفلست يا ريز اللئام، تكشفت |
عنك الحقائق وانجلت أصنافا |
سودت وجهك بعد طول تلون |
شأن المنافق غادرا حيافا |
وجعلت كل العرب تحجب وجهها |
خجلا لفعل، منه لن تتعافى |
ألبستنا عارا وانت نسيجه |
املاه طبعك طائشا مرجافا |
بعد التصافي واندمال جروحنا |
مزقت شملا و ابتدرت خلافا |
حطمت ما ارساه غيرك عاقل |
بتضامن شد الاخاء وصافا |
ان (العراق) بجيشه وبشعبه |
لهو الاعز بأن يضام جزافا |
وهو الاعز بأن يكون مطية |
لزعامة أودت به إتلافا |
يا زارعا حقل الكراهة بيننا |
ابدا ستحصد لعنة تتوافى |
يا نقمة الله السريعة حطمي |
رأس الجنون وقطعي الاطرافا |