| أمِنَ المروءة يا فتى الفتيان | 
| الغدر بالجيران والاخوان ؟ | 
| أَمِنَ الشهامة والكرامة أن ترى | 
| متبجحاً بالاثم والعدوان؟ | 
| أَمِنَ الشجاعة أن تسوق جحافلا | 
| للفتك بالاطفال والنسوان؟ | 
| أين الديانة والامانة والنهى | 
| وخلائق الاسلام والفرسان؟ | 
| أرأيت (هولاكو) وسوء فعاله | 
| يوم التتار على حمى بغدان؟ | 
| أرأيت (إسرائيل) في عدوانها | 
| في القدس، في سيناء، في الجولان؟ | 
| صدام نفسك أنت بل هدامها | 
| في كل معترك وكل عوان؟ | 
| *   *   * | 
| هلا ذكرت ندى الكويت وعونها | 
| إذ أنت رهن كريهة وطعان؟ | 
| هلا تذكرت البلايين التي | 
| هدرت عليك وأنت حلس هوان؟ | 
| هلا تذكرت العروبة تفتدي | 
| بغداد بالاموال والاخدان؟ | 
| هلا تذكرت الرجال وكلهم | 
| كانوا وراءك في مجال رهان؟ | 
| يوم ارتديت ثيابهم متلبسا | 
| نهج البراءة في ثرى إيران | 
| تأبى العروبة أن تكون مطية | 
| للمفتري أو حجة لجبان | 
| تأبى الجزيرة أن تدين لكاذب | 
| متجبر منافق خوان | 
| *   *   * | 
| خلِّ (الكويت) فلست صاحب أمرها | 
| فرجالها الابرار من عدنان | 
| (آل الصباح) ولست من أقرانهم | 
| في سابق التاريخ والازمان | 
| ودع (الجزيرة) نجدها وحجازها | 
| وعراقها ومكارم الاوطان | 
| للحج والحجاج والاضياف من | 
| أحرارها ، والمستجير العاني | 
| وارجع الى (تكريت) ولست في | 
| (تكريت) ذا حسب ولا ذا شان | 
| لكن أقدار الزمان عجيبة | 
| تقصي الكريم وترفع المتداني | 
| يا مشعل النيران بين ربوعنا | 
| ستكون أنت ضحية النيران | 
| *   *   * | 
| (يا خادم الحرمين) خذ بزمامها | 
| واسلك سبيل السلم والايمان | 
| وإذا العوان تكشفت أنيابها | 
| ومضت تجوس مسالك الشيطان | 
| فاضرب بنا وجه العدو نردها | 
| فى نحره بالويل والخسران | 
| لسنا جنود غواية وعداوة | 
| إنا جنود هداية وأمان | 
| فاعصف (بهدام العراق) وحزبه | 
| وجيوشه يا أشجع الشجعان |