شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( الأستاذ محمد عبد الله مليباري يقول شعراً ))
لقد كهربت هذه القصيدة مشاعر الأستاذ الناقد محمد عبد الله مليباري وهزَّته، حتى أسرع بعد أن أنهى المحتفى به من إلقاء قصيدته إلى أن يحتضن اللاقط، ويفاجئ الحاضرين بقوله:
- إنني لست بشاعر كما قلت لكم ولكني أقول الشعر إذا ما رمضني ألم وومض في وجداني حلم، وإني وإن قلت شيئاً من الشعر الليلة فإنما أردت به أن أستفز شاعرنا الكبير ليقول المزيد والمزيد من الشعر الذي لم ينشره ولم ينشده على ملأ من الناس. لقد قلت في قصيدة لي سابقاً:
هنا يوماً تلاقينا
هنا شدنا لنا عشاً
هنا في ظله عشنا
من العذال لا نخشى
هنا يوماً تناجينا
وأرعشنا الهوى رعشاً
وحطمنا حياة اليأس
بالآمال والحلم
ومزقنا بصدق الحب
كل مرارة الألم
هناك على بساط الريح
داعبنا سنا السحب
وأسمعنا شعاع الشمس
ألحان الهوى العذب
وأفرغنا كؤوس الصد
فوق فضائنا الرحب
ونادينا ونادينا
ونادينا ونادينا
عطاء الحب قد أمسى
على لحظاتنا دينا
وبين ضحى شباب العمر
عانقنا الهوى العذري
وأوقدنا شموع الحب
في إغفاءة البدر
فهامت في رؤى الأسحار
ومضة حبنا البكر
فنادمنا ونادمنا
ونادمنا ونادمنا
فماذا كان في عينيك؟
من أوهامنا أمنا
وحين بدت أيادي العجز
تنثر ضوءه الفضي
على فودي على شعري
وبين توهمي البض
أطل عليَّ من عينيك
معنى الصد والرفض
كأنَّ الحب مرهون
على قدر من العمر
فليس الحب يا حبي
سوى قبس من الفجر
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :1219  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 50 من 230
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

سوانح وآراء

[في الأدب والأدباء: 1995]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج