| مرحى نقول وبالتحايا ننطق |
| نعم التقارب غربنا والمشرق |
| ولحبذا هذا التضامن إنه |
| خير يعم "ووحدة" تتحقق |
| زف "الرباط" إلى "الرياض" تحية |
| طابت كعطر المسك بل هي أطيب |
| هي خطوة الحسن المفدى سجلت |
| عزماً وتصميماً لشمس تشرق |
| وأتى بها الركب الكريم فأمطرت |
| منها الجزيرة وابلاً يتدفق |
| وتعانق العلمان رمز تضمن |
| هذا الوفاء وذلك حب يخفق |
| وطوى المدائن شوق طنجة قادما |
| ونسيم "إفران" أطل يحلق |
| ليطوف بالبيت العتيق ويرتوي |
| من زمزم وهو الشهي الريق |
| ولمسجد الهادي يشد رحاله |
| حيث المآثر بالمفاخر تنطق |
| دار الرسالة والكتاب ومهبط |
| الوحي الكريم ومنتهاه الأصدق |
| فتهللت نجد وتاه حجازنا |
| جذلان من فرط السرور يصفق |
| ما أروع الإسلام يجمع بيننا |
| دين الهداية وهو حق مطلق |
| أعطى البرية ما يصون حياتها |
| حرية تسمو وبر يغدق |
| لهفي على الأقصى ومسرى أحمد |
| زمر الطغاة به تعيث وتفسق |
| ظنوا بأنهم استباحوا أرضنا |
| هيهات مهما موهوا وتشدقوا |
| إنا لبالمرصاد حيث نبيدهم |
| جمعاً وحيث سلامنا يتحقق |