شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة الدكتور عبد الله صادق دحلان ))
ثم تعطى الكلمة للدكتور عبد الله صادق دحلان أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بجدة فيقول:
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بسم الله، اللهم صلّ وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، اللهم أشهد أنني لم أكن في يوم من الأيام خطيباً أو أديباً، أو ملازماً لخطيب أو أديب أو كاتب، إنه لشرف لي أن أشارك اليوم في تكريم أحد رجالات هذا البلد، في تكريم نتاج خطة وُضعت منذ سنوات طويلة، لأن يسهم التعليم في بناء تنمية شاملة في هذا البلد، ولأن يتخرج من هذه السياسة ومن هذه الخطة رجال أمثال ناصر السلوم، إذا كانت الدول تفتخر وإذا كانت الدول تُقاس قوَّتها بقواتها الاقتصادية والعسكرية، فحسبنا أن نعترف بأن من أقوى ما يقيم الدول هو رجالاتها وفكر رجالاتها، إذا كنا اليوم نحظى بتكريم أحد هذه الرجالات فهو فخر لنا وحاثّ لأنْ نعمل وأن نثابر وأن نكون بهذا النهج الذي نهج عليه الدكتور ناصر، حتى نحظى أو نجد من يتيح لنا الفرصة لأن نكرَّم.
- لقد عرفته منذ فترة ليست بطويلة، وإنما كان لي الشرف أن أزامله في اجتماعات رسمية، في اجتماعات خاصة، وفي معرفة بأعماله ونشاطه والله يشهد ويوم الجمعة يشهد ومكتبه الخاص يشهد عندما كان ورشة للعمل، عندما كانت مراحل التنمية السريعة التي كانت نتاج سياسة حكيمة في استغلال أكبر قدر ممكن من تلك الواردات، التي صاحبت مرحلة الطفرة في بناء وطن وفي بناء قاعدة أساسية تُبنى عليها الأجيال القادمة، عندما كان الدكتور ناصر يساهم مع كل من ساهموا في بناء شبكة اتصالات سريعة مميزة تخدم هذه المدينة التجارية، هذه المدينة التي تزداد كل يوم حلية على حُلاها، إن مقومات هذه المدينة مقومات تجارية، ربطها التاريخ منذ زمن طويل، وها هي اليوم تستمتع بإضافة جديدة، وهي شبكة اتصالات كبيرة تجعلها مدينة تجارية على مستوى المملكة، وعلى مستوى دول الخليج، فهي البوابة لمملكتنا الحبيبة ولخليجنا الحبيب.
- لقد عرفته في مواقف عديدة، صدقته عيناي حينما رأيته وهو يعمل، وصدقته أذنيّ عندما رأيت ما قاله فعلَه، وصدقته كل ملامح الفخر لدي عندما رأيته جبلاً صامداً في أصعب المواقف، نعم نفتخر بالشهادة التي حصل عليها لأن التقدير، لأن نظرة العالم لهذه الدول، ونحن منها، بأننا لا زلنا في بداية الطريق وأن أمثال الدكتور ناصر يحصل على هذه الشهادة في ذلك الحجم الكبير من مختلف دول العالم لهو فخر لنا، وإذا كانت أُتيحت له الفرصة، لأن يحضر هذا اليوم لتكريمه، أؤكد لكم بأن العديد ممن عملوا معه وعملوا بجانبه، والعديد من رجال الأعمال والشركات التي عملت بإشرافه لا زالت تدين له كل الدين، ولا زالت تفتخر به وتتمنى أن تتاح لهم الفرصة لأن يحتفلوا بتكريمه في مواقع مختلفة، اللهم اشهد أنني أقولها من قلبي ولم أكن مقاولاً ولم أكن موظفاً، ولم أكن صديقاً مقرباً لناصر السلوم، وإنما له من اسم أبيه نكهة وله رائحة زكية من المدينة التي عاش فيها، ودرس فيها، اللهم صلّ على حبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وفقكم الله متمنياً له ولمن كرَّمه كل توفيق ونجاح، والسلام عليكم ورحمة الله.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :603  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 94 من 196
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج