| خُذْ من الرَّوض أطيب الزهراتِ |
| باقةً من خمائل نَضرات |
| في حُروفِ القريض منها عبير |
| عَبِق العَرْفِ طَيبِ النفحات |
| تتهادى في جمعنا اليوم شِعْراً |
| هو فيض من بحر أُم اللغات |
| لِتُحَيِّ الشهم الأمير وتحظى |
| بمجالي صفاته الطيبات |
| إيه (عبد المجيد) حسبك فخراً |
| يا مثال الوفاء والمكرمات |
| خُلُقٌ طيب يَزينك فاهنأ |
| بالمنى والمفاخِر الخالدات |
| بادلَتك القلوب حباً بحبِّ |
| إنما الحب منبع للحياة |
| أنت والشعب توأمان وهذا |
| ما نرى فيك دائماً من صِفاتِ |
| مكة اليوم تزدهي بأمير |
| طيب الأصل صادق العزمات |
| هُو في العقد حَبَّةٌ وهي مِنهُ |
| دُرَّةٌ كالكواكب النَّيرات |
| عِقْد آل السعود.. ضَمَّ بدوراً |
| خَلَّدُوا مجدعم بفعل الأُبَاة |
| صدقوا العزم.. وانتهوا للمعالي |
| بخطىً زانها عظيم الثَّبَات |
| من (كَعبد العزيز) خَلَّد مجداً |
| زاهياً من فضائلِ العزمات |
| نَصَر الدين والشريعة حَقاً |
| ودعا شعبه لخير الحياة |
| نحنُ في ظِلها نُبَاهي ونزهو |
| في حُلى المجد بين ماضٍ وآت |
| حولنا العالم الكبير.. يَرانا |
| نَتَخطى الملا بِعَزمِ البُناة |
| ويَرَى عاهلاً أَطَلَّ ليَبْنِي |
| نهضةً من فضائل المعطيات |
| هذهِ مكةٌ.. وكُلُّ بَنِيهَا |
| مُولَعٌ بالولاء والتضحيات |
| يشكرون الإله سِراً وجهرا |
| قِبَل البيت بعد كل صلاة |
| قل (لأم القرى) ستشهد حقاً |
| مجدها اليوم وهو قول ثِقَاتِ |
| إنه الوعد.. والوعود وفاء |
| من ولي البلاد جم الهبات |
| فليعش (فهدنا) الكريم لنرقى |
| فوق ما نرتجيه من أمنيات |
| وكذا النائب الموفق (عبد الله) |
| من حاز أطيب المكرمات |
| وصلاة مع التحية تترى |
| لنبي قد حاز خير الصفات |
| واعذروني إن قصَّر الشعر وصفاً |
| فأنا من أقر بالهفوات |