الاثنينية ::المكتبة

مكتبة الاثنينية

حَفل التكريم

(( كلمة الإفتتاح ))

افتتح السيد عدنان صعيدي الأمسية بالكلمة التالية:

- بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن والاه.

- أما بعد، حضرات الضيوف الكرام: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

- مجدداً ودائماً وأبداً باسم الأستاذ عبد المقصود خوجه نرحب بكم في هذا الملتقى الثقافي الأدبي، ويسرنا أيضاً باسم صاحب الدار وباسمكم أن نرحب بضيفنا لهذه الأمسية الأستاذ محمد عبد الله الحميد.

- في البداية نعتذر إليكم أننا بدأنا متأخرين بعض الوقت وللذين حضروا مبكراً أن يلقوا باللائمة على من حضروا متأخرين، لقد حرصنا على أن نبدأ في وقت مبكر في كل أسبوع لنتيح المجال لأكبر عدد ممكن من السادة للمناقشة والمحاورة مع الضيف.

- نبدأ هذه الأمسية بترجمة ذاتية لضيفنا الكريم: إنه الأستاذ محمد عبد الله الحميِّد، ولد في أواخر عام ألف وثلاثمائة وأربعة وخمسين للهجرة ببلاد بني مالك عسير، من أعمال مدينة أبها.

- تلقى مبادىء تعليمه على يدي والده الذي كان رئيساً لديوان إمارة المنطقة، ثم رئيساً للبلدية، وكان مُلِمّاً بالعلوم الفقهية والتاريخية، وله مشاركات شعرية ونثرية حتى وفاته في عام ألف وثلاثمائة وتسعة وتسعين للهجرة، يرحمه الله.

- واصل دراسته بمدينة أبها حتى تخرج عام ألف وثلاثمائة واثنين وسبعين للهجرة بالثانوية العامة حيث أحرز المركز "الأول" على مستوى المملكة، ولما لم يتيسر له مواصلة الدراسة الجامعية، عمل كاتباً لمدة عامين بديوان الإمارة، ثم انتقل إلى وزارة المعارف وزاول أعمال التدريس والإدارة، وتدرج من مدرس إلى مراقب ثم وكيل ثم مدير مدرسة، ثم مفتشاً إدارياً ورئيس تفتيش إداري وفني، ثم مدير تعليم مساعد للمنطقة، وقد أمضى في وظائف التعليم خمس عشرة سنة انتقل بعدها إلى وزارة الصحة مديراً للتفتيش، ثم مديراً للشئون الإدارية بصحة منطقة عسير لمدة أربعة عشر عاماً، ثم انتقل وللمرة الثانية للعمل بديوان إمارة منطقة عسير، مديراً لشؤون البلدية ومشرفاً على أعمال المجلس الإداري بها، وأخيراً مستشاراً لسمو أمير المنطقة.

- رُشّح رئيساً لنادي أبها الأدبي منذ افتتاحه في عام ألف وأربعمائة للهجرة ولا يزال. يهوى الجانب القصصي من الأدب، وله محاولات في كتابتها، وقد بدأ نشر قصصه منذ عام ألف وثلاثمائة واثنين وسبعين بجريدة البلاد السعودية وبتشجيع من رئيس تحريرها حينذاك الأستاذ عبد الله عريف، يرحمه الله.

- كما شارك بالكثير من المقالات الاجتماعية والأدبية في كل الصحف والمجلات السعودية على امتداد ثلاثين عاماً، استضيف في كثير من المحافل والملتقيات الثقافية وشارك في عدد من الندوات المُذاعة والمُتلفزة، شارك في إدارة أمسية شعرية لسمو الأمير خالد الفيصل بدولة البحرين، دُعي محاضراً في أسبوع الأدب السعودي بالإسكندرية، قام بجولة استطلاعية على كل دول مجلس التعاون الخليجي للتعرف على الأدباء والمثقفين وتوثيق الروابط الأدبية والصلات وتبادل النشاطات المشتركة.

له من المؤلفات:

- كتاب "أديب من عسير"، ومجموعة قصصية بعنوان "شهادة للبيع"، كتاب الرد على افتراءات الدكتور كمال الصليبي. وتحت الإعداد مؤلفات أخرى. يتخذ الوسطية منهجاً في المواءمة بين القديم والجديد، ويرى أن التطرف - أيّاً كان اتجاهه - وخيم العواقب، سيّئ النتائج على صاحبه دنيا وآخرة.

- باسمكم نرحب مرة أخرى بضيفنا القادم من عروس الجنوب الأستاذ محمد عبد الله الحميِّد، ونبدأ اللقاء بكلمة للأستاذ محمد حسين زيدان.