شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
بمناسبة تكريم الشاعر إبراهيم خفاجي
حفل تكريم الشاعر إبراهيم خفاجي من قبل جمعية الثقافة والفنون في نادي الوحدة بمكة، برعاية معالي أمين العاصمة المقدسة نيابة عن سمو الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب مساء يوم الثلاثاء 22/4/1420هـ.
يا شاعر الفن أشجي الفن والطربا
وأسعد بتكريم أهل زاولوا الأدبا
فأنت شرَّفت كل الجيل مقدرة
وكنت كالشمس في أضوائها ذهبا
كم أنشد الصحب من أشعاركم ذهبوا
من عذب إنتاجكم يشدونه طربا
أنت ابن مكة نعم الابن تذكره
كل المحافل أنّى سار أو ذهبا
كفاه فخراً نشيد الملك نسمعه
عند الختام إذا الإرسال قد حجبا
إن (الوسام) وقد قُلِّدتَهُ شرفاً
يحكي الفخار مداه يلمس السحبا
ذاك النشيد الذي في شدوه (ملكي)
يرقى إلى الأفق والعليا له سببا
وكم سمعناه والأضياف قد وفدوا
إلى البلاد رأوا إنشاده عجبا
قد كنت رمزاً لنا يعتز ذكراه
في موكب الشعر دوماً خلد العِرِبا
وكم شداه (طلال) في مجالسنا
وردد اللحن (عبده) والحلا أهبا
كل الأغاني كثيرٌ من يرددها
من نظمكم وغناها اللحن كان صبا
وذاك يكفيك ما قدمت من عمل
فاز المفاخر من لم يألها طلبا
إنا نرى اليوم في الآفاق باردة
ليست غناء ولكن (هب كب كبا)
أين الأغاني التي كنا نرددها
من شعر شوقي بياناً يُرقِصُ الشهبا
(يا ناعماً) (علموه) كان منشدها
يشدو بلحن يزيل الهمَّ والكُرَبَا
* * *
و (الوحدة) اليوم ناديها يُقيم لنا
حفلاً دعانا إليه مَن رَعى الأدبا
وهي (العريقة) والمرموق ملعبُها
والفن في كل شبرٍ بات مُنسكبا
نصيحتي اليوم (للوحدة) أكررها
في كل آن فإني أعرف السببا
خذوا الشباب من (التعليم) واعتمدوا
تدريبهم وبهذا تُدركِوا الغَلَبَا
لا تركنوا لخبير ليس يعرفنا
ففي البلاد مزيداً كلهم نجبا
واستمسكوا بمزيد من تماسككم
فغيركم نال مجداً مذ رعي الأدبا
(فمكة) اليوم تدعوكم (لوحدتها)
فاستعشروا عزها.. لا يألكم تعبا
وأهل (مكة) فيهم (نخوة) عرفت
بهم بمن سار في الأيام أو ركبا
لا تخذلوهم فهم من حولكم دعم
والنصر في كل آن بات مقتربا
هم (أهل مكة) والتاريخ يعرفهم
راياتهم للمعالي تلمس الشهبا
(ومكة) عرفت بالنصر من زمن
تبسَّم الفجر فيه يشكر العربا
(ومكة الخير) والرحمن شرَّفها
من أرضها شع نور الوحي وانسكبا
وعم كل الورى من هديه شرف
على لسان نبي سطرت كتبا
قد جاء بالحق يدعو الخلق يرشدهم
إلى الهداية.. فانزاحت به الحجبا
صلَّى عليه إله الخلق أجمعهم
والآل والصحب ما هبت رياح صبا
 
طباعة

تعليق

 القراءات :641  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 215 من 414
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج