إنِّي أُحِبُّكِ هَلْ تَدْرينَ يَا أَمَلِي |
كَمْ يَسعدُ القلبُ أَنْ يحْظَى برُؤْيَاكِ |
وَحِينَ أَنْظُرُ والآمَالُ تَجْمَعُنَا |
إلى مُحَيَّاكِ.. مَا أَحْلَى مُحَيَّاكِ |
والثَّغْرُ أَشْرَقَ مِثلَ الصُّبح بَسْمَتُهُ |
دَرُّ ثَنَايَاكِ.. مَا أَبْهَى ثَنايَاكِ |
هَلْ يخفِقُ القَلْبُ إلا للْوصَال؟ |
ومِنْ لَوْم العَذُول لِسَعْدِي حِينَ أَلْقَاكِ |
وَلَوْ دَرَى عَاذِلي مَا لامَني صَلَفاً |
فَالحسْنُ يَأسِرُ قَلبَ العَاشِق البَاكِي |
إنِّي أَطُوفُ بفِكري حينَ تَعْصِفُ بي |
دُنيا الخَيَال فيُسْلِيني بدُنْيَاكِ |
تَشُدُّني وَحْدَتي للشِّعْر أَنظُمُهُ |
فَأَجْتَني الوَرْدَ يَحْلُو بينَ أَشواكِ |
وأسْألُ اللَّيلَ والماضِي بذَاكِرَتِي |
عَنْ كُل مَعْنَى جَميل فيهِ ذِكرَاكِ |
كَمْ يَطولُ وقوفي عندَ بَادِرَةٍ |
قد عَاشَهَا القَلبُ في أَطْيافِ مَغْنَاكِ |
مَا أجملَ الشِّعْرَ والنَّجْوى لمن أَخَذَتْ |
مِنْهُ الهُمُومُ بإحْسَاس وإدْرَاكِ |
* * * |