على بَركاتِ اللهِ.. فَلْيُدْرَكِ القَصْدُ |
ويُهنكَ (عَمْرو) بالمنَى زَفَّكَ السَّعْدُ |
إلى الدِّين والدُّنيا، وبالعز والهنَا |
تسير وبالأفراح يَرْفُدُكَ المجْدُ |
ومِنْ حَوْلِكَ الأَصحابُ والأهْلُ كُلُّهُمْ |
على سُنَّةِ الرحمن جمعهُم وَعْدُ |
يَزُفُّونَ آياتِ التهاني وقد عَلا |
وُجُوهَهُمُ الإقبالُ والأملُ الفَرْدُ |
أيادي اللِّقَا مُدَّتْ ومِنْ خَير مَعْشَر |
لأَصهارهِم بالوَصْل ظَلَّلَها الودُّ |
فَشُكراً لمنْ وافَى.. وشُكراً لمن أتى |
وأوْقاتُكُم بالبشْر والسَّعْد تَمْتَدُّ |
وَصَلِّ على المخْتَار ما لاحَ بَارقٌ |
ومَا هَلَّتِ الجوزَاءُ.. أو أينعَ الوَرْدُ |
* * * |