شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
تحية شعب الكويت (1)
أَزُورُكِ (يَا كُوَيتُ) وَكَانَ قَلْبي
يحِنُّ لها ويَفْرحُ بالصِّحابِ
بزَورةِ مَوطن أَهْفُو إليهِ
وَأَحمِلُ لِلخليج هَوَى التَّصابي
فَنَحْنُ وأَنْتُمُو عُشَّاقُ مجدٍ
لِعِزَّتِنا ولِلمِنَن الرِّغابِ
فَدِينُ اللهِ.. يَجْمَعُنَا لِنسْمو
على هَدْي الرِّسالةِ والكِتابِ
وأرْضُ العُرْبِ للأَجدادِ فيها
مَفَاخِرُ في السَّباسِبِ والهِضَابِ
وَمَا كَانَ (التَّعَاوُنُ) غَيْرَ رَمْز
يَشُدُّ إلى الحقيقةِ والصَّوابِ
بحكَّام تَسَامَوْا لِلْمعالي
لِيَحْيَا الفردُ محمِي الجَنابِ
تَعيشُ شُعوبُنَا في خَير عَهْدٍ
تَعيشُ بهِ (الجزيرة) في السَّحابِ
وفي ظِلِّ (التعاوُن) سوْفَ نجْني
مَزيداً من أمان واقترابِ
يُجَمَّعُ شملَنَا ويشُدُّ فِينَا
أَمانيَّ الجدِ في عَزْم الرِّكَابِ
نُجَابهُ مَنْ يُعادينَا لِيَلْقَى
مُقاومةَ الشُّيوخ مَع الشَّبابِ
فَنحنُ بَنُو الأَكَابر لَيْسَ نَخْشَى
أَذَى الطَّاغينَ مِنْ زَيفِ السَّرَابِ
حُماة (القُدْس) هُبُّوا في (جهَاد)
نُعيدُ (القُدْس) نَصْدُقُ في الذِهابِ
ليوم كَريهةٍ نَجْتازُ فيها
وَرَايَتُنَا تَعُودُ على الرَّوابي
نُطهّرُ أرضَنَا مِنْ رجْس بَاغ
أَقامَ الظُّلْمَ في تِلْكَ الرِّحابِ
فَيَكْفي أَنْ مَلأْنَا الأرضَ قَوْلاً
بلا عَمَل فَهُبُّوا يا صحابي
عَلاَم نُذَلُّ والإسْلامُ فِينَا
بهِ نَجتازُ، نَفتحُ كُلَّ بَابِ
َفَإنَّ النَّصرَ مَصْدَرُهُ قُلوبٌ
تَتُوقُ إلى الشهادةِ والثَّوابِ
وَليسَ إلى التَّخاذُل مِنْ سَبيل
ولا التَّصْريحُ بالكلم العِذابِ
فإنَّ سِياسَةَ الأيَّام تُنْبي
بفِعل الغَدْر مِنْ مَكر الذِّئابِ
وتُجَّارُ السِّلاح لهم نَوايَا
كَظِفْر في الحقيقةِ أو كَنابِ
تجَاربُهُمْ بنَا تَبدو عِلاجاً
كَفِعْل الطِّبِ في جسْم المُصابِ
وإنْ شِئتَ الحقيقةَ فَهْوَ سُمٌّ
زُعافٌ للدَّمار ولِلخَرَابِ
وأبْناءُ الوُجودِ هُمْ الضَّحايا
ضحايا المكْر والغَدْر المذَابِ
يُقاتِلُ بَعضَهُمْ بَعضاً لِيَفْنوْا
بلا ذَنب ولا أَمَل الغِلابِ
فتبًّا لِلسِّياسَةِ فَهْي لَوْح
مِنَ (الشَّطَرَنْج) مُكْتملُ النِصَابِ
يَلوحُ (النَّصرُ) فيه وَهْوَ كَرْبٌ
بَل الخَسْرانُ فَاحْذَر أنْ تُرَابي
وَكمْ في بَحْرهَا الملاَّحُ يَكْبُو
بهِ المجْدافُ في مَوْج الضَّبَابِ
فَدعْ عنكَ السِّياسةَ فهْي عِبءٌ
وَقَاكَ الله مِنْ هَوْل العَذابِ
لها صِيدُ الرِّجَال وكُلُّ شَهْم
حَريصٌ في السُّؤال وفي الجوابِ
ويَا شعْبَ (الخَليج) لكَ التَحَايَا
كَسَاهَا الزَّهْرُ مِنْ وَشى الثِّيَابِ
وَيَا َرَبَّ الوَرَى حَقِّقْ أَمَاني
وَبَلِّغْنَا بها حُسْنَ المثَابِ
* * *
 
طباعة

تعليق

 القراءات :602  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 160 من 414
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

سعادة الأستاذة صفية بن زقر

رائدة الفن التشكيلي في المملكة، أول من أسست داراُ للرسم والثقافة والتراث في جدة، شاركت في العديد من المعارض المحلية والإقليمية والدولية .