فهارس الكتب عناوين الكتب محتويات الكتب أسماء المؤلفين الكل          البحث   

مكتبة الاثنينية
تحية شهر رمضان رَمَضانُ يَا رَوْضَ النُّفوس فيكَ قَدْ نَزَلَ الكِتَابْ مِنْ آيةِ الأَكْوان ضَاءَتْ زَانَهَا فَصْلُ الخِطَابْ تَهْدِي البريَّةَ وَهْيَ تترَى نَحوَ نِبرَاس الصَّوابْ رَمضانُ يَا رَوضَ العِبَادَةِ صَوْمَنَا فِيْكِ اسْتَطَابْ كَمْ فيكَ لِلْقُرْآن مَا يَنهلُ مِنْ كُلم عِذابْ والصَّائِمُ الفَرْحَانُ يَقْضِي يَومَهُ دُونَ اكْتِئَابْ في الصَّيْفِ في مَوْج الحَرَارَةِ رَاضِياً دُونَ اضْطِرابْ حَتى إذا جَاءَ المسَاءُ ولَيْلهُ عَمَّ الهضَابْ ومَوَائِدُ الإفْطَار تَحْوي فِيكَ مَا لَذَّ وَطَابْ شَكَرَ الإلَه لِصَومِهِ وَدَعَا يَلْتَمِسُ الثَّوابْ صَلَّى الفَرَائِضَ والقِيَامْ لِرَبهِ خَوْفَ العِقَابْ وَالليلُ في ضَوْء الشَعَائِر تحتَ أضواء الشِّهَابْ كَالعُرْس يَزْهُو بالسَّنَاءْ يَموجُ كَالتِّبر المذَابْ تِلكَ الليَالي بالعِبَادَةِ شَفت العَاصِي فَتَابْ بجَمَالِها تَصْفُو النُّفُوسُ وَكَانَ يَشْغَلُهَا السَّرَابْ بجَلالها تَسْمُو القُلُوبُ وتَرْتجي حُسْنَ المآبْ رَمضَانُ.. والإسْلاَمُ فِيكَ بنَصْرهِ اجْتازَ السَّحَابْ في فَتْح مَكَّةَ يَوْمَ جَاءَ النَّصْرُ يَطْرُقُ كُلَّ بَابْ والبَاطِلُ الشؤم الزَهُوقُ انْزَاحَ وانْقَشَعَ الضَّبَابْ رَمَضَانُ فيكَ من الفَضَائِل مَا تَضِيق بهِ الرِّحابْ مِنْ فَيضِكَ الغُفْرانُ يَشمَلُ مَنْ أَطَاعَ وَمَنْ أَنَابْ في لَيلةِ القَدر العظيمةِ وَهْي عَالية الجنابْ فيها الملائِكُ والمثَانِي أُنزلَتْ تَحْوي اللبَابْ والرُّوحُ فيكَ بدِينِهَا اندفَعَتْ إليكَ بلاَ حِجَابْ وَزَكَتْ وَرَقَّ شِغَافها من ذَنْبهَا تَرْجُو المآبْ يَا يَوْم (بدر) والملائِك شَاركتْ فيكَ الرِّكابْ رسلُ السَّمَاء على البُغَاةِ مَعَ الغُزاةِ وبالحِرابْ في العَدْوتَين مَعَ الرَّسُول وَحَاقَ بالكُفْر العَذابْ يَا بَحْر غُفْران الذُّنوبِ لمنْ دَعا الله اسْتَجابْ يَا رب وارزُقْنَا الهدَايَةَ أنتَ أَكْرَمُ مَنْ أَجَابْ حَقِّقْ لَنَا النَّصْرَ المبينَ تَحفُّهُ المِنَنُ الرِّغَابْ * * *
طباعة تعليق  القراءات :572  التعليقات :0
صفحة 159 من 414

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان

هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع
	تسجيلات كاملة
	مقتطفات لتسجيلات مختارة
	لا أؤيد
النتائج