فهارس الكتب عناوين الكتب محتويات الكتب أسماء المؤلفين الكل          البحث   

مكتبة الاثنينية
(( كلمة معالي الدكتور رضا عبيد )) ثم يقدم الدكتور منّاع معالي الدكتور رضا عبيد للحديث ليلقي كلمة يحيي بها الدكتور منصور. فبدأ الدكتور رضا عبيد كلمته بقوله: - السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.   ثم تابع حديثه قائلاً: - في أمسية ندية طرية يعبق فيها الحب والإخلاص والوفاء والمحبة والتكريم، منذ أكثر من عشرين سنة وقفت في مثل هذا الموقف أحيي الدكتور منصور الحازمي وزملاءه الذين عادوا من إنجلترا ليلتحقوا بجامعة الملك سعود بالرياض بعد أَن أتموا تحصيلهم العلمي وحصلوا على شهادة الدكتوراة وكنت يومها أقوم بعمل وكيل جامعة الملك سعود، وحضر هذا الحفل الشيخ حسن آل الشيخ - رحمة الله عليه - وكان وزيراً للمعارف، والأستاذ الدكتور عزت النص وكان عميداً لكلية الآداب، أقمنا ذلك الحفل تكريماً وفرحة بعودة رجال من الجامعة اغتربوا لنهَل العلم ثم عادوا ليشاركوا في بناء الجامعة. - وما أشبه الليلة بالبارحة (1) ، وها أنا هذه الليلة يتيح لي الأستاذ عبد المقصود خوجه بكرمه وفي قصره العامر هذه الفرصة لأشارك في تكريم زميلي وصديقي وأخي الدكتور منصور الحازمي، وكلنا نعلم أن هذا التكريم لشخص الدكتور منصور هو تكريم للكفاءة السعودية، وتكريم للشباب الذي أعطى من علمه وجهده الكثير، فقد شاهدنا على مدى العشرين سنة الماضية الدكتور منصور وزملاءه يثرون ساحتنا الأدبية بتعليقاتهم وبتحليلاتهم وبعطائهم الجزيل. ولقد حرصت على المشاركة في هذه الأمسية وأعتذر لحضوري متأخراً لالتزامي باستقبال ضيوف من جامعة شتوتجارت، لكن الأستاذ عبد المقصود أصر على أن أحضر ضيوفي، وهذه فرصة طيبة في الحقيقة حرصت على حضورها لأشارك في تكريم هذا الزميل العزيز، وأشكر للدكتور منّاع أن أعطاني هذه الفرصة، وشكراً للمحتفى به وشكراً للجميع.     [1] هذا مثل يضرب عند تشابه الشيئين قاله الشاعر الجاهلي طرفة بن العبد، وهو بيت صدره: كلُّهم أروغ من ثعلب ما أشبه الليلة بالبارحة
طباعة تعليق  القراءات :518  التعليقات :0
صفحة 70 من 196

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان

هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع
	تسجيلات كاملة
	مقتطفات لتسجيلات مختارة
	لا أؤيد
النتائج