شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
يا رب (1)
إذا (العدل) استقر فكل أرض
أمانُ لا تخف فيها اغتربا
وما ضر المكارم حين تلقى
مزاعم جاحد ورؤى كذابا
فإن الشر يصدع فاعليه
ولم أر خيرً بالشر آبا
فقدم بالمكارم والسجايا
صلات الحب براً واقترابا
يا رب (2)
جل الذي وهب الحياة لخلقه
وأمدّهُمْ بارزق والأتباعِ
وهو الذي جعل الفناء مصيرهم
فمضوا بلا مالٍٍ بلا أتباع
لكن من أعطى وأحسن وأتقى
فلهُ الخلود بجنةٍ وبقاعِ
والدمع تحبسه العيون فإن جرى
جزعاً فثم دوافع ودواعي
يا رب (3)
هي الدنيا تمر بها وتمضي
كطيف صافح المرآة عابر
وتبقى في خيال الدهر ذكرى
إذا كانت محاسن أو مفاخر
فكم بالأمس مَن للموت ولّى
وليس له على الأيام ذاكر
نقلب صفحة الأيام دنيا
ظلام حروفها ماضٍ وحاضر
يا رب (4)
يا يوم (بدر) والملائك
شاركت فيك الركاب
رسل السماء على البغاة
مع الغزاة وبالحراب
في (العدوتين) مع الرسول
وفي السفوح وفي الشعاب
حتى أتى نصر السماء
وحاق بالكفر العذاب
يا رب
في أي شرعٍ أم بأي عدالة
(الْرُوس) في بعض الأمور يدقق
يأتي ويمضي في البلاد مفاوضاً
أين العهود..؟ وكيف ضاع الموثق
فحقوقنا كالشمس أوضح مظهراً
الظلم.. أظْلَمها وضلّ المنطقُ
ما في (التفاوض) من دواءٍ ناجع
طَرْد (اليهود) هو السبيل الأوفق
 
طباعة

تعليق

 القراءات :598  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 97 من 414
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاثنينية - إصدار خاص بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسها

[الجزء السابع - الكشاف الصحفي لحفلات التكريم: 2007]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج