شاهدوا المجد واقتحام المعالي |
وانظروا الجهد في كريم الخصال |
حين عزْم الشباب سار وئيداً |
ونما ناهضاً بعزم الرجال |
هكذا تدرك الأمور وتبنى |
بأيادٍ وهمة وتعالي |
فلك الفخر يا (حسين) بمجد |
نلته فاستعن برب الجلال |
(آل قزاز) كلهم من قديم |
أهل فضل وخلدوا كل غالي |
أنت منهم وفيك منهم نبوغ |
سرت فيه مقدماً لا تبالي |
هي (خمسون) والحياة كفاح |
توَّجتها مفاخر الأبطال |
قد خَبِرْتَ الحياة وهي جهاد |
من عصامية وطيب فعال |
إنما العيش همّة ثم سعيٌ |
بهما عشت نابغاً في المجَال |
فضربت الأمثال للجيل فينا |
وبها سرت مضرب الأمثال |
فإلى المجد سر بكل ثبات |
وتبوأ ذُرىً وعش للمعالي |
* * * |
كنت خِلّي وكان مجدك يحبو |
والتقينا في صحوة الآمال |
وافترقنا والكل شق طريقاً |
في كفاح وقسوة ونضال |
وهنا اليوم تلتقي لتلاقي |
قمم النصر والأماني الطوال |
حظنا من حياتنا أن سعدنا |
بين مجد وعزة وعيال |
ولقينا التكريم بين صحاب |
هم كما العقد من كريم اللآلي |
* * * |
ضاع من عطرك الوجود حوالينا |
فعشنا في بهجة وجمال |
ووجدنا الكثير منه يغذي |
رغبة الروح يوم عرس الليالي |
* * * |