شعب الجزائر في المكارم يصدق |
وبه الكفاح بكل فخر ينطق |
قاد المعارك واستهان مجاهداً |
فأتاه نصر بالفخار محقق |
واليوم يجتاز الصعاب بعزمة |
في موطن جلو المشارف شيق |
في الأرض أو فوق الجبال مناظراً |
ومدائناً قد حفّها الاستبرق |
ما أروع الإسلام يجمع بيننا |
دين الهداية وهو حق مطلق |
* * * |
أعطى البرية ما يصون حياتها |
حرية تسمو وبراً ينفق |
والمسلمون وهذه أوطانهم |
وشعوبهم كل بواد ينعق |
أين الكفاح وأين وحدة صفهم |
(بدر) تناديهم ويدعو (الخندق) |
* * * |
يا قوم حيّ على الجهاد وكافحوا |
وثقوا وهبوا للمكارم واصدقوا |
فحقوقنا كالشمس أوضح مظهرا |
الظلم أظلمها وضلّ المنطق |
وهنا عشيرتنا وأخوة ديننا |
من آمنوا بهدي النبيّ وصدَّقوا |
فهم الذخيرة من سلالة يعرب |
دمنا يجمعنا فلا تفرق |
إن كان هذا (الخط) رمز تواصل |
فقلوبنا تهدي الوفاء وتغدق |
* * * |
شكراً لكم هذه الحفاوة واقبلوا |
منا تحايا المسك بل هي أعبق |
وليبق من قاد (التضامن) مخلصاً |
هو (فيصل) من للعلا يتشوق |
وأخوة (هواري) ومن نرجو له |
خيراً يدوم وأنعماً تتدفق |
* * * |