| طير يغرد في ربى الأفنان |
| بين السرور وفرحة الأقران |
| والبشر بالأخوان في تشريفهم |
| عمّ النفوس بفرحة وأمان |
| يا موكب الإسعاد تاه مساؤنا |
| بين الهناء وملتقى الخلان |
| * * * |
| فَضْلٌ من المولى الكريم ونعمةٌ |
| جاءت لنا في محكم القرآن |
| والسُنَّة الغرّاء في تبيانها |
| تهدي الشباب لمنهج الإيمان |
| (قمران) في ليل (القران) تألقا |
| بين الصفاء وبهجة الأخوان |
| فقران إسعادٍ يوافي (هاشم) |
| (وهشام) زف له الهناءُ تهاني |
| فاستقبلا عهد السعادة منعماً |
| بالخير والإسعاد في اطمئنان |
| فامنحهما يا رب كل سعادة |
| بين الرفاه وأمتع الأزمان |
| ثم الصلاة على النبيّ وآله |
| من وفقوا للعدل والإِحسان |
| * * * |