سابقوا "الجوزاء" في ظلّ "العلم" |
وافتدوا "العرش" وسيروا في شمم |
واتركوا التاريخ يروي عنكمو |
سيرة المجد "بسيفٍ" أو "قلم" |
واعلموا أن عليكم واجباً |
قد حملتوه فبروا "بالقسم" |
واجعلوا "الإنصاف" نبراساً لكم |
واحملوا الأعباء في غيرِ سأم |
هذه الدنيا هجير إِنما |
شاطئ "الأمن" بها ما يغتنم |
لا تغالوا بالشهادات فدوماً |
بالتغالي أمركم لم يستقم |
دونكم أرضٌ لها أمجادها |
ولها ماضٍ به تزهو الأمم |
من ثراها "دعوة الحق" بدت |
تنشر "الإسلام" عدلاً وكرم |
وسماحات وبراً وتقىً |
وهدايات وحفظاً للذمم |
ليس "للزيغ" مكان بينها |
إن "نور الله" مشكاة الظُلم |
* * * |
"فتية البوليس" مرحى بالنهى |
وبعزمات لها أسمى القيم |
ساهموا اليوم لنبني نهضة |
"لسعود" وارفعوها للقمم |
فلقد خطَّ لنا تاريخه |
كلّ إسعادٍ ومجدٍ ونعم |
فهو فضلاً عن مزايا عهده |
أنصف "البوليس" "كالجيش" وكم |
"لسعود" من أيادٍ جمَّة |
ليس يحصيها بنان أو قلم |
شرَّف اليوم حِماكُم "فيصلٌ" |
يبعث الآمال فيكم والهمم |
وأميرٌ قام يرعى "مكّة" |
ويُقيمُ الأمن في أرضِ الحرم |
فاشكروا الله على توفيقه |
واحفظوا الأوطان في ظل "العلم" |
* * * |