نحييك يا من رفعتَ اللواء |
وكنتَ بحقٍ مثال الولاء |
"ويا طيِّب" الذكرِ يكفيك فخراً |
بأنك من خيرةِ السفراء |
لقد سرت "بالأمن" في خير نهج |
وشِدت فأتقنت فيه البناء |
وناهيك من ثقةٍ نلتَها |
يجودُ بها القادةُ الأوفياء |
على رأسهم في الندى "فيصل" |
وأخوتَه هم مناطُ الرجاء |
تسيرُ البلادُ بهم للمعالي |
وتسعدُ في أمنِها والرخاء |
وهم من يُقَدِّرُ سعيَ الرجالِ |
بفيضِ الندى أو جزيل العطاء |
وهم من تأسَّى "بعبدِ العزيز" |
إذا ذكِرَ الحلمُ أو بالحياء |
وهم في الفضائل "آل السعود" |
لواءٌ إلى المجدِ إثرَ لواء |
* * * |
لقد عدد الدهرُ أمجادَهم |
وحلّق في مدحهم للسماء |
فللهِ والدينِ كانوا الدعاةَ |
وللحقِّ والعدلِ قل ما تشاء |
أصول القيادة أُسُّ السياسةِ |
في بحرها يهتدي الأذكياء |
ومعنى السفارة حسن التدبير |
في الأمرِ من خِبرةٍ أو دهاء |
فسِيَان في الأمر قاد جيشاً |
ومن قاد رأيا وكلٌ سواء |
يقاس الرجال بأعمالهم |
وتبقى مآثرهم كالضياء |
فيا شعر ردّد وقل للفريق |
تحايا الوداد وحسن الدعاء |
* * * |