جميل أن نرى التكريم منكم |
وأنتم من يكرم كالجواهر |
فمن أعمالكم نحن اقتدينا |
وسرنا نقتفي وبها نفاخر |
* * * |
فكنتم قادة العليا بحق |
وأنتم نسل من حاز المفاخر |
فمن "عبد العزيز" سوى السجايا مجسمة بمختلف المظاهر |
بنى واليوم نشهد ما بناه |
وأنتم بعده بان وسائر |
على منواله تبنون مجداً |
تبادلنا به الدنيا البشائر |
تجمع في الجزيرة شمل شعب |
يعيش مباهياً بالأمن شاكر |
يتيه "بعصره الذهبي" حقاً |
وينعم بالمنى باد وحاضر |
* * * |
بنو "عبد العزيز" ومن وقفتم |
لدين الله تبنون المآثر |
هو الإسلام يجري في دماكم |
ومنكم فجره في الكون ظاهر |
سعيتم للحجيج بكل جهد |
فردد شكركم والقلب عامر |
وهذا مظهر التكريم رمز |
يشجع كل مقدام مثابر |
رجال الأمن أنتم من بذلتم |
جهوداً ليس ينكرها المكابر |
ولكن الحقيقة أن بعضاً |
تصرف وهو يجتنب الخسائر |
فكان الاجتهاد وكان حقاً |
حدوث عوامل الضغط المباشر |
فإن رمتم نجاح السير فاسعوا |
لجعل مخارج تُنهي الضفائر |
وحيا الله من صدقوا وكانوا |
رجالاً كلهم للعبء صابر |
وشكراً للأمير وقد دعانا |
لحفل شيق الجنبات زاهر |
وعاش لنا المليك وعاش فهد |
وأخوته هم الصيد الأكابر |
* * * |