حَيُّوا بأكرم منطق وبيان |
زين الشباب ونخبة الفتيان |
حيوا الأباة الصِيدَ عشّاق العلا |
حيوا حماةَ الدين والأوطان |
* * * |
حيوا جنودَ الحقِّ فتيةَ يعرب |
حيوا سعاةَ السبقِ في الميدان. |
حيوهمو وارجوا لهم مستقبلاً |
يزهو بعلمٍ راسِخ البنيان |
مهلاً فسوفَ ترونهم يبنون |
للعلياء مجداً ثابت الأركان |
يبنون بالعلمِ الصحيح حضارة |
تبقى مفاخرُها على الأزمانِ |
إنَّا نبارك في الشبابِ جهودَه |
سَعي المُجِدّ وعزةَ الإيمان |
ونقولُ للطلابِ مرحى.. مرحباً |
بالعلمِ بالإدراكِ بالإتقانِ |
فالعلمُ جوهرةُ الوجودِ بفضلهِ |
جاب الحديدُ مجاهلَ الأكوان |
* * * |
"والذرةُ" الشريانُ منها نافع |
أو فاتكٌ في لحظة وثوان |
ويحَ المفكر ليته قد خصها |
فيما يفيدُ لخدمةِ الإنسان |
لَكِنَّهُ قَدَرُ الإلَهِ وما لنا |
إلا الرضا في اللطفِ في الإحسان |
ما للشبابِ وللبريقِ يخاله |
برُّ الأمانِ وواحةُ العطشان |
لكنه زيفٌ ودعوى باطل |
الحقُّ منهجُ دعوةِ القرآن |
فَوازُ شجع حَفلكم أهلاً به |
وبفيصلٍ وبسائر الأخوان |
* * * |
يا أيها الفتيان إن بلادَكم |
تزهو بِفَيصَلِها العظيمِ الباني |
وتتيه في لججِ الحياةِ كريمةً |
في عزةٍ في سؤددٍ وأمانِ |
* * * |
وهي التي من أرضِها شعَّ الهدى |
وأضاءَ ينشُرُ دعوةَ الرحمنِ |
كم من صعابِ ذُلِّلت ومدائنٍ |
فتحت بأيدي القادةِ الشجعانِ |
من أرضكم قام النبيُّ محمدٌ |
يدعو يشيدُ بوحدةِ الديان |
فلتعملوا للخيرِ إن زمانكم |
قد تاه في شرٍ وفي طغيان |
فالدينُ وهو العروةُ الوثقى لكم |
حصنُ الحياةِ وموئلُ العرفانِ |