شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
إلى شاعر الشباب الأستاذ أحمد رامي
نشرت جريدة عكاظ في العدد 355 بتاريخ 26 شعبان سنة 1385هجرية. قصيدة الشاعر هذه مع صورة جمعت الشاعرين أحمد رامي وعلي أبو العلا.
وكتبت مقدمة لها بما نصه:
"في الطريق إلى طيبة الطيبة.. وعلى ارتفاع أكثر من عشرين ألف قدم التقى الأستاذ الشاعر أبو العلا عضو مؤسسة عكاظ للطباعة والنشر شاعر الشباب الكبير الأستاذ أحمد رامي حيث كان الاثنان يقصدان زيارة المسجد النبوي. والصدف التي جمعت بين الشاعرين في طائرة واحدة.. في رحلة روحية كهذه.. هي التي دعتهما للجلوس أيضاً بجانب بعض على كراسي الطائرة لتجعل الحديث بينهما أكثر اتصالاً.. وكان حديثاً وكانت انفعالات أوحت إلى شاعرنا الأستاذ علي أبو العلا بهذه القصيدة الرائعة التي أهداها لشاعر الشباب الأستاذ أحمد رامي.. زميله في الرحلة.. وبعد أن أكملت القصيدة أعجب بها الشاعر رامي فكتب الانطباعات المنشورة بالزنك بخط يده.. والقصيدة والإعجاب لا يحتاجان إلى تعليق.
رَجعُ ألحانِكَ العِذاب
خَلَّد "الحب" والشباب
وصف الشوق والهوى
وصدى الوصلِ والعتاب
قد كفى اللحن "ذِكريات"
تعبُرَ الأفقَ كالسحاب
درر أنت صغتَها
تأخُذ الفكرَ واللباب
رددتها "حَنَاجرٌ"
شدوُها أعجبُ العُجَاب
* * *
دع حديثَ الهوى هنا
واطلب الأجر والثواب
واقصد المسجدَ الذي
نشرَ الحقَّ والصواب
قف تَلَمَّس مواقفاً
حمت "الدين" بالحِراب
بين أحدٍ و "خندقٍ"
وعلى السفحِ والهضاب
وتذكر "بذي قُبا"
"طلع البَدرُ" والرِكاب
يوم أن جاءها "النبيُّ"
فاحَ منها "الثرى" وطاب
* * *
وإذا رمت "عمرةً"
فاقصد "البيتَ" والرحاب
واشربِ الكأسَ "زمزماً"
تَفضُلُ الشُهدَ و "الرُّضاب"
واتَّئِد عند "مروةٍ"
فهناك الدُّعا المُجاب
واسألِ اللَّه "عَفوه"
فهو يعفو لمن أناب
ولك العود سالماً
ولتدم "شاعرَ الشباب"
* * *
 
طباعة

تعليق

 القراءات :662  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 12 من 414
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الأستاذ خالد حمـد البسّـام

الكاتب والصحافي والأديب، له أكثر من 20 مؤلفاً.