رَجعُ ألحانِكَ العِذاب |
خَلَّد "الحب" والشباب |
وصف الشوق والهوى |
وصدى الوصلِ والعتاب |
قد كفى اللحن "ذِكريات" |
تعبُرَ الأفقَ كالسحاب |
درر أنت صغتَها |
تأخُذ الفكرَ واللباب |
رددتها "حَنَاجرٌ" |
شدوُها أعجبُ العُجَاب |
* * * |
دع حديثَ الهوى هنا |
واطلب الأجر والثواب |
واقصد المسجدَ الذي |
نشرَ الحقَّ والصواب |
قف تَلَمَّس مواقفاً |
حمت "الدين" بالحِراب |
بين أحدٍ و "خندقٍ" |
وعلى السفحِ والهضاب |
وتذكر "بذي قُبا" |
"طلع البَدرُ" والرِكاب |
يوم أن جاءها "النبيُّ" |
فاحَ منها "الثرى" وطاب |
* * * |
وإذا رمت "عمرةً" |
فاقصد "البيتَ" والرحاب |
واشربِ الكأسَ "زمزماً" |
تَفضُلُ الشُهدَ و "الرُّضاب" |
واتَّئِد عند "مروةٍ" |
فهناك الدُّعا المُجاب |
واسألِ اللَّه "عَفوه" |
فهو يعفو لمن أناب |
ولك العود سالماً |
ولتدم "شاعرَ الشباب" |
* * * |