شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
سميت ديواني بكاء الزهر..
فسألوني عن سر هذه التسمية..
فكان جوابي هذه الأبيات..
نشرت في جريدة عكاظ الصفحة الثامنة من العدد الصادر يوم 7/4/1386 هجرية.
يقولون كيفَ بُكَاءُ الزهر
وهل دمعه كدموع البشر
وهل للنباتِ عيونٌ تَرى
وفيها جمالٌ وفيها "حَوَر"
فقلت: أجل للزهورِ عيونٌ
تبثُّ شعاعات بشتى الصور
وفيها من السحر ما يجتلي
لناظِره ومعان أخَر
ومن دمعها "قطرَاتُ الندى"
ترفُّ مع الفجرِ تحت الشجر
تفوحُ بعطر الشذى في الرياض
إذا الطلُّ بللها في السَّحر
وألوانها في دروب الجمال
منمقة تحت ضوء القمر
فلا تعجبوا أن جعلت قريضي
وديوانَ شعري "بكاء الزهر"
تمثلت ما عز من حسنِه
فماس بوصفٍ جميل عطر
علي أبو العلا
 
طباعة

تعليق

 القراءات :777  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 11 من 414
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج