شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
ويعلق الأستاذ عبد المقصود خوجه على حديث الشيخ عبد الله بن خميس بقوله:
- بعد أن سعدنا وفي الحقيقة انتشينا بما أنشدنا ضيفنا الكريم في هذه الأمسية يبدو لي أنَّ في أعين الجمع تساؤلاً وعلامات استفهام كبيرة، ماذا عند الشيخ من شعره في الغزل.
 
- فيجيب الأستاذ عبد الله بن خميس قائلاً:
- قد تكون هذه من المقبلات ومن المشهِّيات أمام استعراض بعض القصائد والمعارضات التي سوف نستعرضها في المستقبل إن شاء الله، من قصيدة أُلقيت في حفل تخريج دفعة من كلية الملك عبد العزبز قلت:
لست من بكِّينَ أستوحي الهدى
إنما أبغي الهدى من يثرب
شرفي ما عشت أني مسلم
نسبي هذا وهذا مذهبي
 
- ومن أوائل الدعوات الصريحة التي نادت بتعليم البنت في زمن كانت الدعوة إليه جريمة، قيلت بمناسبة تولي خادم الحرمين الملك فهد وزارة المعارف في حفل أقيم له في نزل مصر بجياد آنذاك:
يا نصير العلم هل من شرعةٍ
تمنع التعليم عن ذات الخبا
إنها في ذاتها مدرسةٌ
إن خبيثاً أنجبت أو طيبا
فمعاذ الله أن تبقى بنا
دُميةً للهو فينا تُجتبى
وإذا ما ثقفت فتياننا
أعلنوا ضد النساء الحَرَبا
وانبرى كلٌ يقاسي دهره
ويعيش الشعب فينا أعزبا
 
- ومن قصيدة ألقيت بين يدي جلالة الملك عبد العزيز، تحث على العلم:
ليس الحياة كما توهم جاهلٌ
عيش الكفاف ومستوى محدودا
إن الحياة هي الصراع فكن بها
أسداً يصارع أَذْؤُباً وأُسودا
 
- ومن قصيدة قيلت في التصابي والحنين إلى الشباب:
إن يفتني شرخ الشباب فإني
ببياني أدركت أقصى مرادي
أسحر الغادة اللعوب بفني
ثم يأتي الجمال طوع قيادي
 
- وهناك قصيدة قلتها في جبل طويق، سوف أجتزئ قطعة منها:
يا جاثماً بالكبرياء تسربلا
هلاَّ ابتغيت مدى الزمان تحولا
شاب الغُرابُ وأَنّتَ جَلْد يافعٌ
مـا ضعضعـت منـك الحوادث كاهـلا
ترنو إلى الأجيال حولك لا تني
تَتْرى على مر العصور تداولا
مثل الضيوف المُعْتَنِين فقادمٌ
ألقى بكلكله وذاك تحملا
تنتابهم سُودُ الخطوب عواتياً
وتمر أحقاب السنين جوافلا
وأراك معتدلَ المناكبِ سامقاً
تبدو بك الشُم الرِعان مواثلاَ
وكأن عَمْراً خالها إذ أعرضت
مثل السيوف المصلتات نواحلا
بالأمس لم تمض القرون ولم تبد
في سفحها للقاطنين معاقلا
يا أيها العملاق زدنا خبرة
عمن أقاموا في ذُراك معاقلا
واقصص علينا اليوم من أخبارهم
ما ثمَّ من أحد يجيب السائلا
عن طَسْمِ حدثنا وعن جبروتها
لما استباحت من جديس عقائلا
وجديس إذ ذهبت لتثأر منهم
تخفي لهم تحت الرغام مناصلا
- وإلى آخر ما جاء فيها، والسلام عليكم ورحمة الله.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :669  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 53 من 196
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج