شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
وقال الشاعر الكبير ((محمد حسن فقي)):
ـ إن نبأ ارتحال الأستاذ الكبير محمد حسين زيدان من دنيانا الفانية إلى رحاب ربه.. كان نبأً فادحاً لمكانة الأستاذ الأدبية والتاريخية والثقافية بوجه عام في بلادنا.. وهي مكانة رفيعة قلَّ أن تعوض: لقد سئلت مراراًَ عديدة من الصحافة ومن التلفاز والإذاعة عن الفقيد الراحل، فقلت عنه: أنه مكتبة حافلة متحركة، وأنه يكتب بتفوق في الأدب، وفي التاريخ، وفي السير، وفي تراجم الرجال، فيطرب الأسماع والأفكار ويحوز على إعجاب قارئيه.
إن الزيدان موهبة أدبية تاريخية رائعة.. وهو إلى جانب قلمه المتمكن خطيب مرتجل من الطراز الأول، وكثير من الناس يقولون عنه إنه في خطابته أروع منه حينما يكتب، وأنا أقول أنه مبرز في كليهما.
لقد سعدت بمزاملة الصديق الزيدان بوزارة المالية والاقتصاد الوطني، وكان معنا ثلة من الرفاق تزدهي بهم دنيا الأدب والثقافة، وكنا في قسم من تلك الوزارة العتيدة، هو قلم التحرير أذكر من هؤلاء الرفاق الكرام: السيد حسن محمد كتبي، وحسن عبد الله القرشي أمد الله في حياتهما.. وأحمد قنديل، وحامد كعكي يرحمهما الله، وكثيراً ما كنا نتحاور في الأدب والشعر، ونتغنى بأعلامهما في الداخل وفي الخارج، لا سيما في الشقيقات مصر وسوريا والعراق ولبنان.. وكان أكثر ما يميز الزيدان عنا جميعاً مع وافر علمه وفضله أنه يتمتع بحافظة قوية تؤازرها ذاكرة ممتازة تكاد أن تكونا خارقتين.
* * *
 
طباعة

تعليق

 القراءات :689  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 437 من 545
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج