فهارس الكتب عناوين الكتب محتويات الكتب أسماء المؤلفين الكل          البحث   

مكتبة الاثنينية
التجربة!! ـ هل أعطيك حلاً لحيرتنا؟! ـ ما بيني وبينك ليس حيرة، ولكنه حاجز من الأشياء التي نسلّم بها منذ أن نعي، ومنذ أن يبدأ شعورنا في الانتباه! ـ ولكن هذا مرهق لنفسينا. أن لا ننسى، وأن لا نمتزج ونتحد!! ـ والإجابة على هذه الأسئلة؟! ـ دع عقلك يطغى على خفقك أولاً! ـ هل تعطيني درساً في حساب المثلثات؟! ـ لا تسخر.. إننا لكي نتجاوز أزمة الشعور الذي يربط بيننا.. ينبغي أن يكون للعقل فعالية! ـ ما هو مطلوب مني؟! ـ فكّر أن تبتعد! ـ وما هي حصيلتي من هذا الابتعاد عنك؟! ـ أن تنتقل إلى تجربة جديدة! ـ لكي تشعري بالراحة؟! ـ أنت تقسو! ـ وأنت تحاصرينني باتهام لا أطيقه حينما تطلبين مني أن أنتقل إلى تجربة جديدة.. فأنت لم تكوني في حياتي مجرد تجربة.. أنت عمر، وحس، ورؤية، وأمل، فكيف تتبدد خفقاتك فتعصف بكل ما تلمه وتحافظ عليه خفقاتي؟! ـ أوه.. إنني في غاية الأسف! ـ الأسف؟!.. الأسف لن يكون إجابة على أخطائنا، ولن يكون صدى لحيرتنا! ـ ولكنني أردت أن أشق درباً جديداً أمامك حتى لا يتعاظم ألمك! ـ هل الدرب الجديد.. يأتي في التجربة الجديدة؟! ـ أحياناً نحن ننسى كل الماضي، ويبدأ عمر جديد لنا من اليوم! ـ اليوم.. إذا لم يكن إحساسي فيه صادقاً.. لن يكون من عمري، إنه لا أكثر من رقم على ورقة تقويم ستسقط! ـ إنك حزين! ـ لأنني لا أعدد تجاربي! ـ وكيف نتوقف؟! ـ سهل أن نجعل موقفاً لكلماتنا. ولكن الصعب أن نضطر لإيجاد مواقف لمشاعرنا!
طباعة تعليق  القراءات :948  التعليقات :0
صفحة 310 من 545

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان

هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع
	تسجيلات كاملة
	مقتطفات لتسجيلات مختارة
	لا أؤيد
النتائج