لوحة الإجابة |
* في هذه اللحظة ... هربت! |
هروبي كان إلى "زمن": كلمح البصر ... يلتقي فيه البحر بالسماء، والإنسان بروحه، والنفس بصدقها!! |
ما أروع أن يهرب الناس إلى هذا "اللمح" للبصر!!! |
|
* الآن ... جراحات الإنسان في نقطة منبسطة من الكرة الأرضية ... أو هي في نقطة "مندلقة" على نقطة أخرى! |
تقف هذه الجراحات كما ساقي الفرجار: المسافة التي بينهما ... من الصعب ملؤها بخط مستقيم! |
الآن ... إسرائيل، وأطماع "الأخ" الغادر في العراق، وخلط أوراق الجغرافيا، والتاريخ العربي يُداري وجهه خجلاً من الفتنة! |
وآه ... يا زمناً بلا غضب ضد كل هؤلاء الحاقدين!!! |
|
* الشروق: هو البداية!! |
ومازلنا في هذا الشرق: مفتونون بالشروق ... أي بالبدايات التي نُهملها بعد ذلك! |
تماما ً... مثلما نعطي ظهورنا لشروق الشمس ... فلا نشاهد "السطوع" ... |
نحتاج إلى "السطوع" في أشياء مهمة!! |
|
* تمخّضَتْ عن لوحة التأمل، أسئلة تَركّز بعضها على هذا الإستفهام: |
ـ هل يفقد كوكب "الزهرة" غموضه، وجلاله... وهو في علو؟! |
لقد تمنّى الإنسان أن يقطع رحلة المساء التأملية، بشراع ناصع البياض! |
وقد تخيل "فينوس" ... هي ذلك الشراع الذي يحمله إلى اللامسافات ... إلى انعدام الوزن، دون أن يفقد ازدياد الخفق! |
لكنّ " فينوس " خذلت إنسانها!! |
إنّ كل الأشياء " الموزونة " على الأرض ثقيلة دائماً، وضخمة.. تأخذ المقاييس، والمعايير، والآخرون يعطونها ذلك من أجل رجحان الكفة، أو لتساوي الكفتين!! |
|
* في أعماق "الصين" ... تعودوا أن يستقبلوا المولود الجديد بالبكاء، والصراخ، مع أول إطلالة له على الدنيا! |
وتعوّدوا - أيضاً - أن يودعوا موتاهم بـ" زفّة "... يدقون فيها الطبول، ويرقصون! |
إنهم يعيشون بعكس ما يفعله أكثر البشر ... ممن لم يولدوا، أو يموتوا في "الصين". |
إن الحياة - في رأيهم - قاسية .. بينما الحياة في تصور الكثير: مغرية! |
والفرق: أنهم في "الصين" يفكرون في اللحظة القادمة، ويفرحون باللحظة الني يودّونها... ولو كانت تلك اللحظة هي: الموت، وانتهاء العمر! |
والكثير من البشر .. لايطيق هذا التصور، لأنهم يحبّون بسرعة، ويحزنون دائماً! |
|
* أجمل ما يضيء عمر الإنسان .. شعوره بالسلام الذي يغسل النفس البشرية المحتدّة، |
والقلقة .. وتشبّثه "بحلم" الأمان الذي يوحّد الناس بالعطاء الثرّ لمقومات بناء الحياة! |
إن الأماني تنسكب في لحظة، وكلمة، وهمسة، ولون متفتح على الفجر والنور ... وذلك يمثل: قمة التأمل، والارتواء، ورغد النفس المستقرة! |
وما أحلى استشعارنا للحظة سعادة فيّاضة بصدق الارتباط الإنساني .. حتى لو كُنّا في طغيان الألم! |
هذا يعني: أننا ننتصر على كل الأشياء "الدنيا"، الأشياء العابرة، والأشياء المريضة بالأنانية!! |
إن الصدق ... هو: السلام الذي يبلور التاريخ الإنساني!! |
|